قال ديفيد نابارو مبعوث الأممالمتحدة الخاص بالايبولا يوم الاثنين إن تفشي الفيروس القاتل في أفريقيا لم ينته بعد وإن نحو 30 شخصا يصابون بالمرض كل أسبوع. وقتل أسوأ تفش مسجل للفيروس أكثر من 11 ألف شخص في غرب أفريقيا منذ أواخر عام 2013 لكن المرض تراجع في الأشهر القليلة الماضية. وتعتبر عودة المرض إلى ليبيريا مجددا انتكاسة في مكافحته. وقال نابارو خلال إفادة إعلامية على هامش مؤتمر نظمته منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في كيب تاون بجنوب أفريقيا "يمكن كسب المعركة لكن هذا يتطلب جهودا مستدامة ومفاوضات حذرة للغاية مع المجتمعات السكانية ومتابعة مثلى لكل من كان على اتصال (بالمريض)." وأضاف "على الأرجح نحو ثلث حالات الإصابة هذه لا علاقة لها بقائمة من كان لهم صلة بمرضى أي أنها حالات مفاجئة وهذه مدعاة كبيرة للقلق." وتراجعت معدلات العدوى عن ذروة الأزمة. لكن ليبيريا أعلنت إصابة شاب عمره 17 عاما بالفيروس في 30 يونيو حزيران أي بعد شهرين من اعلان البلاد خالية من الايبولا. وكانت ليبيريا وهي الدولة الأكثر تضررا من المرض نموذجا تحتذي به جارتاها غينيا وسيراليون اللتان تكافحان لوقف انتشار المرض.