ذكرت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" اليوم الثلاثاء ان جهاز "الشاباك" اتهم 5 رجال عرب من جنوب اسرائيل، 3 منهم معلمين في نظام التعليم الإسرائيلي، لدعمهم تنظيم "داعش" وقال الشاباك ان المعلمين متهمين بالترويج للفكر الجهادي في وعمل بعضهم على ترويج أفكار داعش في صفوف أفراد عائلاتهم وتلاميذهم وأصحابهم قال الشاباك. وتابعت الصحيفة الاسرائيلية تم توقيف عمل معلم رابع بتهمة دعم التنظيم، ولكن لم يتم توجيه لائحة اتهام ضده والعديد من المشتبهين، معظمهم من بلدة حورة البدوية، خططوا ايضا السفر الى سوريا للانضمام الى صفوف التنظيم، وفقا لتريح اصدره الشاباك. وأمر وزير المعارف نفتالي بينيت بتوقيف عمل المعلمين واستدعاهم للحضور في المحكمة، ويعمل على إلغاء رخصهم. ووفقا لجهاز "الشاباك" فان المتهمين هما "محمد غالب أحمد أبو القيعان" 27 عاما معلم ثانوي من الحورة، اعترف خلال تحقيق الشاباك معه انه خطط التوجه الى سوريا للانضمام الى تنظيم "داعش" في 15 يوليو، متظاهرا السفر الى السعودية لأداء الحج وقال انه شارك بلقاءات محلية لخلية للتنظيم و"شريف شحادة رزق أبو القيعان" 23 عاما و"عيسى شحادة خضر حسن ابو القيعان" 27 عاما في 1 يوليو و"بشير جبرين سليم أبو القيعان" 26 عاما معلم في مدرسة ابتدائية في الحورة، اعترف بأنه عمل على ترويج أفكار داعش في الشبكات الاجتماعية على الانترنت ومن خلال إرسال أشرطة داعش إلى أفراد عائلته وأصحابه، تمت ادانته في 11 يونيو و"أكرم غالب أحمد أبو القيعان" 30 عاما معلما في مدرسة ابتدائية في رهط، اعترف بأنه يدعم داعش وشارك في لقاءات نظمها داعمون لداعش في حورة وفي يوم 22.6.15 تم تقديم لائحة اتهام بحقه و"حمزة عبد علي أبو القيعان" ايضا معلم، متهم بنفس التهم، ولكن لم توجه اليه لائحة اتهام حتى الان. وتم التحقيق مع عدة معلمين اخرين ومدير مدرسة بشبهة انهم كانوا على علم بنشاطات المعلمين، ولكنهم نفوا الاتهامات. ويؤكد الشاباك إن الأغلبية الساحقة من المواطنين العرب في إسرائيل يرفضون داعش إلى حد الاستياء منه وإن ضلوع معلمين في الأنشطة الدعوية لصالح داعش يشكل استغلالا ساخرا ومسا بالثقة التي وضعت فيهم من قبل وزارة التربية والتعليم والتلاميذ وأهاليهم. وفي العامين الاخيرين، ادان الشاباك عشرات العرب من اسرائيل لدعمهم لتنظيم داعش وضبط عدة خلايا تابعة للتنظيم تخطط تنفيذ هجمات ضد مواطنين اسرائيليين.