أدان الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشدة العمليات الإرهابية الخسيسة التي تعرض لها عدد من كمائن قوات الجيش والشرطة بمدينة الشيخ زويد بسيناء، مما أسفر عن استشهاد وإصابة بعض أبنائنا من قوات الجيش والشرطة. وأكد ممدوح، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن الإرهابيين يحاولون زعزعة أمن واستقرار الوطن، ولينشروا الفساد في الأرض، مشددًا على أن الله عز وجل أعد لهم العذاب الأليم في الآخرة، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاء 0لَّذِينَ يُحَارِبُونَ 0للَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي 0لأرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مّنْ خِلَٰفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ 0لأرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْىٌ فِى 0لدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى 0لآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم». وشدد مدير إدارة الأبحاث الشرعية، على أن الشماتة في شهاداء الجيش والواجب الوطني خلصة من خصال الكفار والمنافقين، مؤكدًا أن المؤمن لا يشمت ولا يغدر، موضحًا أن هؤلاء الإرهابيين يبحثون عند مبررات لأفعالهم الدنيئة الخبيثة، فأخلاقهم أخلاق أبناء الشيطان الذين تخرجوا من مدرسة إبليس.