كلاكيت ثانى مرة.. الأرجنتين تصطدم بباراجواى فى نصف نهائى كوبا أمريكا.. الليلة

يلتقي المنتخب الأرجنتيني مع نظيره البراجوائي، في إطار منافسات الدور نصف النهائي من بطولة «كوبا أمريكا»، في مباراة سوف تحمل مواجهة خاصة بين المنتخبين.
وتسعى الأرجنتين في مدينة كونسبسيون الباردة عن طريق أسلوبها القائم على الاستحواذ والتمريرات المتتالية للحصول على بطاقة النهائي لتكسر حالة الصيام المستمرة 22 عاما عن التتويج باللقب، فيما أن باراجواي بأسلوبها المباشر والخشن والعنيد تسعى للتأهل للنهائي لثاني مرة على التوالي بعد خسارتها في النسخة الأخيرة عام 2011 أمام أوروجواي.
وكانت مواجهة الأرجنتين وباراجواي بالمجموعة الثانية في 13 من شهر يونيو الجارى بمدينة لاسيرينا شهدت تعادل الفريقين بنتيجة 2/ 2، على الرغم من أن "راقصي التانجو" تقدموا في الشوط الأول بهدفين.
ويأمل مدرب الأرجنتين خيراردو تاتا مارتينو ومواطنه رامون دياز المدير الفني لباراجواي في أن يحافظ لاعبوهم على انضباطهم أثناء المباراة تخوفا من غياب أي منهم عن النهائي.
واذا ما تلقى ليونيل ميسي أو سرخيو أجويرو أو خابيير ماسكيرانو من الأرجنتين وبرونو فالديز وبابلو اجيلار واوسفالدو مارتينيز من باراجواي على بطاقة صفراء سيعني هذا الأمر الغياب عن النهائي.
وستمثل المباراة أيضا بالنسبة لمارتينو أهمية خاصة لأنه درب باراجواي بين 2006 و2011 حيث تأهل معهم لربع نهائي مونديال 2010 وحصل معهم على المركز الثاني في بطولة كوبا أمريكا 2011.
وتعد الأرجنتين هي المرشحة للتأهل على الورق حيث تخوض المباراة وهي في أفضل مستوياتها كما أظهرت أمام كولومبيا في ربع النهائي بالمباراة التي حسمت بركلات الترجيح بعد انتهاء وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
ويعيب الهجوم الأرجنتيني في هذه النسخة الافتقاد للتركيز حيث لم يسجل سوى أربعة أهداف بواقع اثنين لأجويرو وواحد لميسي من ركلة جزاء وأخر لجونزالو إيجواين.
ولم تهتز شباك الأرجنتين طوال البطولة سوى مرتين وكانتا في مواجهة باراجواي بدور المجموعات حينما سجل نيلسون هايدو فالديز ولوكاس باريوس.
وكانت باراجواي بطلة عام 1953 و1979 تمكنت في ربع النهائي من الاطاحة بالبرازيل بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لمثله.
وحصل منتخب ال"جواراني" على راحة أقل بيوم من نظيره الأرجنتيني، كما أنه سيخوض المواجهة في ظل غياب صانع الألعاب نيستور أورتيجوزا الذي لم يتعاف من اصابته بمزق عضلي.
ومن المتوقع أن يدفع المدرب بادواردو اراندا لتعويضه، ولكنه سيتوجب عليه من ناحية أخرى تقرير اذا ما كان سيدفع بالظهير الأيسر ميجل ساموديو بعد تعافيه وريتشارد أورتيز العائد من الايقاف أمام الأرجنتين.