قال الرئيس التشيكي ميلوس زيمان اليوم /الاثنين/ إن قبول المزيد من المهاجرين غير الشرعيين داخل بلاده سيفتح الباب لدخول أكثر سهولة للتنظيمات الإرهابية إلى داخل أوروبا. ونقل (راديو براغ) عن زيمان قوله "إن تداعيات ذلك ستكون عملية عسكرية لإيقاف هذه التنظيمات، وسنثير تلك القضية في اجتماع العام المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة". وأضاف أن نظيره الروسي كان مؤيدا لتلك الفكرة، لكن تبقى أن يتم إقناع بقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك لوقف التنظيمات الإرهابية المسلحة. في غضون ذلك، أكد زيمان على صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك" دعمه لمبادرة أطلق عليها "لا نريد إسلام في جمهورية التشيك".. رافضا الانتقادات الأخيرة من الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بتصريحاته السابقة عن الإسلام.