أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "ليفادا" المستقل، اليوم الاثنين، أن غالبية الروس لديهم قناعة بأن الغرب يريد "إذلال وإضعاف" روسيا، وأن على موسكو مواصلة سياستها رغم العقوبات المفروضة. وأوضح الاستطلاع -حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن 66% من المستطلعين، الذين بلغ عددهم 800 شخص، رأوا أن العقوبات الغربية تهدف إلى إضعاف وإذلال روسيا، بينما قال 21% منهم /أن استعادة التوازن الجيوسياسي الذي تحطم عقب إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا كان هو الهدف من العقوبات/ .. في حين أوضح 5% من المشاركين أن دولا أخرى تستخدم العقوبات ضد روسيا لوقف الحرب والدمار وقتل البشر في شرق أوكرانيا. وحول الذين استهدفتهم العقوبات الغربية، قال 46% من المستطلعين إن العقوبات كانت ضد شرائح واسعة من سكان روسيا الاتحادية، بينما رأى 29% أنها كانت ضد دائرة ضيقة من أشخاص مسؤولين عن سياسة روسيا إزاء أوكرانيا في حين قال 19% من المشاركين إن القادة الغربيين لم يستهدفوا جهة معينة من خلال هذه العقوبات. وحول الإجراءات التي يجب أن تتبعها روسيا لمواجهة العقوبات، قال 70% من المستطلعين /إن موسكو عليها مواصلة سياستها رغم العقوبات بينما فضل 20% فقط أن تسعى روسيا للتسوية من أجل رفع العقوبات/. واقترح 42% من المستطلعين -أولا وقبل كل شيء- "تعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع دول منطقة الشرق الأوسط والصين والهند"، بينما طالب 38٪ منهم بضرورة فرض روسيا عقوبات قاسية ردا على العقوبات، في حين قال 37٪ /إنه يجب تجاهل الدول الغربية تماما/، وطالب 16% بزيادة الميزانية العسكرية، بينما اقترح 7% من المستطلعين أن ترفض روسيا سداد أي ديون خارجية عليها، وأيد 10٪ فكرة السعي من أجل التوصل إلى تسوية مع الغرب. وبالنسبة لإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، دعّم 53% من المشاركين هذه الخطوة بشكل مؤكد، بينما لاقت دعما محدودا لدى 34٪ من المستطلعين.