بعد إعدام «العقاب الثوري» لشاب زعمت تجسسه عليها.. «القاسمي»: شباب الإخوان تمت «دعشنتهم»

* العقاب الثورى تبث فيديو لإعدام شاب على الطريقة "الداعشية"
* خبير إسلامى : إعدام الشاب تطور خطير ونهاية لأكذوبة "سلمية الجماعة"
كتائب حلوان، أجناد مصر، مولوتوف، العقاب الثورى وغيرها حركات ظهرت بعد سقوط الإخوان في 30 يونيو ونفذت العديد من العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة والمدنيين الأمر الذى اعتبره الكثير من المراقبين تطورا كبيرا لهذه الحركات المنبثقة عن الإخوان المسلمين.
وعرضت حركة العقاب الثورى لأول مرة بشكل علنى في تاريخ الإخوان فيديو على طريقة داعش يظهر إعدامها لأحد الشباب المنتمين للجماعة زاعمة أنه كان يندس بين المتظاهرين ويبلغ الشرطة بأماكن تحرك المسيرات وإعطاء معلومات عن أشخاص ألقت الداخلية القبض عليهم.
وعرضت الحركة في فيديو لها مقاطع تظهر اشتباكات بين الجيش والشرطة محملة بعض المندسين وسط الجماعة على حد وصفها بأنهم السبب في الإيقاع بهم وقالت الحركة في بيان لها أنها توصلت لمعلومات تؤكد تعاون شخص ويدعى "وليد أ.ع " مع بعض القيادات الأمنية بحلوان قدم معلومات عن التظاهرات.
وظهر الشخص في الفيديو متحدثا عن تعاونه مع الأمن مؤكدا أنه أبلغ عن مسيرات الإخوان وفى نهاية الفيديو ظهر الشخص وهو مقيد بحبال في صحراء ثم أطلق وابل من الرصاص تجاهه فسقط قتيلا .
كانت حركة العقاب الثوري قد أعلنت مسئوليتها من قبل عن عدد من العمليات منها تفجير عبوات بدائية الصنع وتفجير أبراج كهرباء وأبراج ضغط مدينة الإنتاج الإعلامي، وتعد هذه المرة هي الأولى التي تبث فيها شريطا لإعدام أحد المواطنين.
من جانبه قال "صبرة القاسمى" منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى والخبير في شئون الحركات الإسلامية أن فيديو إعدام أحد الشباب على يد الحركة تطور كبير ونهاية للأسطورة التي حاولوا الترويج لها "سلمية الجماعة " هناك الكثير من الشباب في الجماعة يميل إلى أفكار داعش
وأضاف "القاسمى" أن غالبية الحركات التي أنشقت عن الجماعة أمنت بأفكار داعش وتتلقى دعما كبيرا منها وتحاول محاكات تصرفاتها في إطار الحرب النفسية ضد الجيش والشرطة والمواطنين صحيح ليست بنفس الشكل من الإجرام والتنفيذ لكنا تسير على نفس خطئ داعش .
وأضاف منسق الجبهة الوسطية لمواجهة الفكر التكفيرى، أن هناك محاولة من الحركة للتأكيد على وجودها وأنها ستنفذ المزيد من العمليات وكفرها بأفكار الإخوان واعتناقها للأفكار التكفيرية كما ان غالبية شباب الإخوان حدثت لهم عملية "الدعشنة " وتحول غالبيتهم للفكر التكفيرى.