نظمت دائرة شئون اللاجئين في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء مؤتمرا في مخيم البص بمدينة صور في جنوب لبنان بعنوان (إقرار حق العمل للفلسطينيين في لبنان..دعم حقيقي لحق العودة) في حضور النائبين اللبنانيين عبدالمجيد صالح ونواف الموسوي ، وحشد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واتحادات نقابية ومؤسسات حقوقية ولجان شعبية وفاعليات مخيمات صور. ودعا رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف أحمد - فى كلمته أمام المؤتمر - جميع اللبنانيين إلى تفهم معاناة الفلسطينيين خاصة حق العمل الذي أصبح شرطا رئيسيا من شروط استمرار الحياة ، مشيرا إلى أن عدم اقرار حق العمل بمثابة دعوة للشباب الفلسطيني بترك مقاعد الدراسة نتيجة إقفال سوق العمل اللبناني في وجوههم. فيما قال النائب الموسوي إن المخيمات الفلسطينية في واقعها الراهن تشكل صفعة في جبين الإنسانية، رافضا أن تكون الحقوق الإنسانية موضع تجاذب أو تنافس بين القوى السياسية اللبنانية المختلفة. وأضاف رغم الحرمان والجوع والقهر مازال الشعب الفلسطيني يتمسك بحقه في العودة وهذا ما ترجم في مارون الراس الحدودية عندما واجه الشبان الفلسطينيون جنود الاحتلال بالصدور العارية ، داعيا الحكومة اللبنانية الى تحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان بإقرار حقوقه الانسانية. وتحدث عضو المكتب السياسي للجبهة عبدالغني هللو قائلا إنه بعد مضي عدة أشهر من عمر الحكومة اللبنانية لم يلمس الفلسطينيون أن هناك جدية في تطبيق الشق الفلسطيني من بيان الحكومة وأن هناك من يسعى لإبقاء الحرمان على حاله لا سيما لجهة المراسيم التطبيقية المتعلقة بوزارة العمل ليبدو وكأن ما حصل في مجلس النواب من تعديل ليس له أية قيمة قانونية. وحيا المؤتمر الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ، مطالبا الهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحهم.