سادت حالة من الهدوء أمام أكاديمية الشرطة أثناء محاكمة المتهمين في مجزرة بورسعيد، حيث حضر عدد كبير من أهالى الضحايا إلى مقر الأكاديمية ورفعوا صور المجني عليهم مطالبين بالقصاص. بينما كثفت الأجهزة الأمنية من قبل الجيش والشرطة تواجدها أمام مقر المحاكمة تحسبا لوقوع أى أعمال شغب، ومنعت المحكمة دخول كاميرات التليفزيون والقنوات الفضائية ومصوري الصحف.