أعلنت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر الشريف أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية ولن يدعم أحدًا بعينه في الرئاسة بل سيكون موجهًا لمن سيحكم البلاد بالنصح والإرشاد، مشيرة إلى أن المؤتمر الذي عقده الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية بقاعة مؤتمرات الأزهر أمس الاثنين لا يعبر عن دعم الأزهر له . وأكد المنسق العام للحركة عبد الغني هندى في تصريح له مساء اليوم الثلاثاء أن ما حول تأييد الأزهر لترشيح الدكتور مرسي أو أي مرشح آخر بعينه للرئاسة عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن الأزهر لا يدعم مرشحًا بعينه وموقفه وسطى من الجميع. يذكر أن الحركة الشعبية لاستقلال الازهر تضم عددًا كبيرًا من أئمة ودعاة الأزهر والأوقاف وتدعو إلى استقلال الأزهر ماليًا وإداريًا عن الدولة تفعيلاً لدوره وتعزيزًا لمكانته، كما تثمن الحركة الجهود الحثيثة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لاستقلال الأزهر، وتدعمه حتى يتم الاستقلال كاملاً.