مصادر: الإخوان يتعاونون مع منظمة مخابراتية مقرها بروكسل.. ودراج اجتمع بمسئولين أمريكيين وأتراك لمناقشة أحكام الإعدام

مصادر تكشف ل "صدى البلد":
استمرار استهداف الإعلاميين ورجال الأمن والقضاة
تحركات خارجية وداخلية للإخوان لاستنزاف قوى الدولة المصرية وإنهاك اقتصادها
دعوات التنظيم بالمصالحة .. مراوغة لتحسين الصورة ولم شمل التنظيم قبل إنهياره
التنظيم يتعاون مع منظمة مخابراتية مقرها بروكسل
الإخوان يعتزمون تنفيذ "أسبوع المدخنة" من خلال حرق الإطارات
المصالحة تستهدف إلهاء الدولة عن الخطط الهادفة لإسقاطها
عمرو دراج حضر لقاء مشتركا بين مسئولين من أمريكا وتركيا لمناقشة أحكام الإعدام
الجماعة تتعاون مع حزب سويدي يميني متطرف
كشفت مصادر مطلعة عن قيام تنظيم الإخوان الإرهابي بتنفيذ عدد من المخططات الداخلية والخارجية التي تستهدف استقرار الدولة المصرية في الفترة المقبلة
وتابعت المصادر في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن تنفيذ هذه المخططات يواكب أطروحات المصالحة الوهمية والتي تدعي عناصر من التنظيم رغبتها في تنفيذها من وقت لآخر ومن خلال اللجوء للوجوه القديمة للتنظيم للترويج بما يدعونه "رغبة في المصالحة" لتحسين صورتهم.
وشددت المصادر على أن هذه الأطروحات لا تتعدى كونها مناورة للم شمل التنظيم الذي أوشك على الانهيار.
وأكدت المصادر أن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي سيقوم بتوجيه عناصره التخريبية للقيام بعدد من المهمات في الداخل والخارج في محاولة لاستنزاف قوى الدولة المصرية وإنهاك اقتصادها.
وبينت المصادر أن هذه التصرفات ليست مستغربة على التنظيم المراوغ ولكنها تساءلت عما إذا كانت الجماعة الإرهابية قد تخلت عن مرسي أم أنها تسعى إلى تخفيف الضغط للمشاركة في انتخابات البرلمان أم للحفاظ على ما تبقى وإلهاء الدولة برغم الخطط الهادفة لإسقاطها.
التحركات الداخلية
وكشفت المصادر عن أنه تم تكليف أعضاء لجان العمليات النوعية بالتنظيم بتصعيد العمليات والتحركات خلال الفترة القادمة من خلال استمرار استهداف أبراج الضغط العالي إضافة إلى تعليمات باستمرار عمليات الاغتيال لضباط الشرطة وأفرادها والقوات المسلحة والقضاة والإعلاميين.
وتابعت المصادر أن عناصر التنظيم تلقت الأوامر باستهداف المنشآت العامة وقطع الطرق من خلال حرق الإطارات ..فعالية "أسبوع المدخنة"، إضافة إلى محاولة تنظيم فعاليات مفاجئة بالميادين الرئيسية وتوزيع منشورات تطالب برحيل الرئيس.
ورصدت المصادر إطلاق خيرت الشاطر مبادرة منذ فترة من داخل محبسه للتهدئة والتصالح على أن يتم السماح للإخوان بالمشاركة السياسية مقابل دفع الدية لضحايا الإخوان والإفراج عن القيادات دون عودة مرسي للحكم ، إلا أنها رصدت أيضا قيام خديجة الشاطر بنفي إطلاق والدها للمبادرة وأن إطلاق هذه المبادرات يواكبه في نفس الوقت زيادة في العمليات الإرهابية.
التحركات الخارجية
ولفتت المصادر أن عناصر المجلس الثوري التابع للجماعة قامت بعقد لقاء في بروكسل مع منظمة "إكسترنال أكشن سيرفيس" التابعة للمفوضية العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأوروبية للتباحث حول حقوق الإنسان في مصر والانتخابات البرلمانية القادمة ،أحكام الإعدام بحق عناصر تنظيم الإخوان.
ورصدت المصادر حضور عمرو دراج – لقاء التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا لمناقشة الأحكام الصادرة ضد المعزول النمسا، كما رصدت المصادر إصدار الإخواني حاتم عزام الأوامر لأعضاء المجلس الثوري بالتواصل مع الأحزاب والإعلام النمساوي لتوصيل وجهة النظر الإخوانية.
وبينت المصادر أنها رصدت إطلاق الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي حملة دولية لجمع التوقيعات للمطالبة بإيقاف أحكام الإعدام ضد الإخواني محمد مرسي والنشطاء السياسيين.
وكذلك إصدار ما يسمى علماء الأمة لبيان بعنوان جرائم الانقلاب في مصر والواجب نحوه تتضمن 13 نقطة تحريضية ضد النظام ومؤيديه واستهداف مفتي الديار المصرية حتى لا يقوم بإبداء الرأي في الإعدامات الأخيرة.
وكشفت المصادر عن المؤسسات التي يتعامل معها التنظيم خارجيا ومنها منظمة يوروبيان إكسترنال أكشن سيرفيس والتي تقع في العاصمة البلجيكية بروكسل ويعمل بها مسؤولون سياسيين وعسكريين وتضم في أقسامها عناصر مخابرات وأمن وخبراء تخطيط استراتيجي وتحليل استخباري وهي تحت سيادة المفوضية العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأوروبية وكذلك حزب "ديمقراطيو السويد" اليميني المتطرف والمعروف بحزب الكراهية المطلقة إضافة إلى لجنة حقوق الإنسان الأفريقية ومؤسسة هيومان رايتس ووتش.