خلافات بين الأحزاب حول تأجيل إقرار وثيقة "الأوبرا " لبعد الانتخابات

انقسمت الأحزاب والقوى السياسية حول الطرح الخاص بتأجيل اقرار وثيقة المباديء الدستورية لما بعد الانتخابات البرلمانية وتزعم جبهة الرفض الليبراليون واحزاب الكتلة المصرية بينما ايدت القوى السلفية الارجاء فيما فضل التحالف الديمقراطي الذى يتزعمه جماعة الاخوان المسلمين الاحتفاظ بالشروط التى تمت مناقشتها مع الحكومة وذلك بالرغم من اعلان الحكومة استكمال الحوار والمفاوضات مع القوى السياسية .

وقال فريد زهران القيادى بالحزب الديمقراطي المصري احد احزاب الكتلة المصرية : "نرفض ارجاء مناقشة الوثيقة سواء مع الحكومة اوالقوى الاسلامية فلاقيمة للوثيقة بعد الانتخابات وهو ما اتفق معه رأي تويج عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الاحرار الناشط بالكتلة .. مضيفا "مناقشة الوثيقة شئ مهم الآن والتأجيل سيؤدى لمزيد من تعقيد الامور".
ومن جانبها رفضت جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة ارجاء الحوار وأكد د.اسامة ياسين الأمين المساعد للحزب ل"صدى البلد" تمسكهم بما اتفق عليه د.محمد مرسي رئيس الحزب مع د. عصام شرف رئيس الوزراء فى اجتماع الخميس وبخاصة جزئية أخذ رأي القوات المسلحة في التشريعات المتعلقة بها دون أن تكون بمفردها متحكمة في إصدارها، وأن تخضع مناقشة ميزانية القوات المسلحة لمجلس يحدد اختصاصه البرلمان من خلال تشريع محدد سلفا، بالإضافة إلى أن تكون وثيقة الدستور استرشادية.
وفى المقابل ايد التحالف الاسلامي الذى يتزعمه حزب النور السلفي فكرة تأجيل الحوار حول المباديء الدستورية .. وقال يسرى حماد المتحدث الرسمى باسم الحزب "طرحنا على الحكومة عدة خيارات ابرزها "اصدار وثيقة بلا مباديء خلافية او وثيقة استرشادية غير ملزمة او تأجيل الامر لما بعد الانتخابات البرلمانية" .