قضت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 15 عاماً على شاب استخدم هاتفه المحمول لتصوير مديره في العمل، وهو يضرم النار برجل مشرد كان ينام على قارعة الطريق. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن المحكمة في نيويورك استمعت إلى لورنز فونيرن (23 عاماً) الذي كان يتولى مهمة التصوير، فيما كان مديره في العمل "سليمان أحمد" يسكب الوقود ويرمي بعود ثقاب مشتعل على تاشين هاند (38 عاماً) الذي كان ينام بالقرب من مكان عملهما. وذكرت الصحيفة نقلا عن بريسيلا والدة الضحية تاشين، في شهادتها أمام المحكمة، ان ابنها دخل في غيبوبة لمدة أسبوعين، على أثر تعرض لحروق خطيرة غطت 30% من جسده، فقد أصبحت الناحية السفلية من ظهره مثل جلد التمساح، وبات الناس يتوقفون في الشارع لإلقاء نظرة على مظهره المفزع. وتابعت بريسيلا أن المارة أيقظوا تاشين الذي يعاني من اضطرابات عقلية، وأخبروه أن النيران تأكل ملابسه، فيما سارع المتهم لورنز إلى سكب الماء عليه في محاولة لإطفاء النار. وقالت إن من الأفضل للمتهم لو اكتفى بطلب مغادرة المكان من ابنها، أو استخدم نفس الهاتف الذي صور به عملية إضرام النار في الاتصال بالشرطة، فسكب الماء على جسد الضحية لم يساعد في إنقاذه من النار. وطالب المحامي العام كاي فيشر بسجن المتهم 15 عاماً، وترحيله بعد نهاية مدة العقوبة، فيما ستتم محاكمة مديره سليمان أحمد في وقت لاحق من العام الحالي.