هاجم الكاتب الصحفى "مصطفى بكرى"، الإعلاميين ممن يتعمدون الإساءة إلى رجال الشرطة المصرية وإلقاء اللائمة عليهم لأنهم عجزوا عن اكتشاف دخول الإرهابيين بالقرب من معبد الكرنك، متناسيين بطولة الرجال الذين أجهضوا المؤامرة وقتلوا الإرهابيين، مشددًا على ضرورة الكشف عن أي تجاوزات والداخلية لا تتواني عن الحساب. وكتب "بكرى" فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "يزداد فخرنا كل يوم بشرطتنا العظيمة ويزداد احتقارنا للمتطاولين علي أشرف الرجال، يزداد احترامنا لتضحياتهم العظيمة ويزداد سخطنا علي الإعلاميين الذين يحاولون النيل من شرفها ورموزها". وأضاف: "لقد اثبتت الشرطه وتثبت كل يوم انها تضحي بلا حدود مهما كان الثمن في المقابل ولا يضيرها أن يسقط فاسد او متجاوز، فالفساد في كل المؤسسات والانحراف لا يخلو منه مكان، ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر". وتابع : "غير انه وفي الوقت الذي أنقذوا فيه مصر من كارثه كبري في معبد الكرنك وأشاد بهم اعلام العالم كله، إذا بالشله إياها راحت تشكك وتلقي عليهم باللائمة، لأنهم عجزوا عن اكتشاف دخول الارهابيين بالقرب من المعبد وتناسوا بطولة الرجال الذين اجهضوا المؤامرة وقتلوا الإرهابيين". واستطرد "بكرى" قائلا: "هؤلاء المرضي المتآمرون ان لهم ان يتوقفوا ويخرسوا ألسنتهم، فقد ضاق الناس بهم ذرعا، أسقطتوها في 28 يناير وتركتم البلد مستباحة للبلطجية والخونة، والآن يحاول البعض تكرار نفس السيناريو.. كل بمبرراته وادعاءاته، بل وصل الأمر بمن يهدد ويتوعد، دون أن ينظروا حولهم ويتأملوا المشهد في سوريا وليبيا واليمن والعراق". واستكمل "بكرى" حديثه قائلا: "الشرطة دائماً هي الجاني والآخرون أبرياء، رجل الشرطة يستحق العقاب باعتباره هو المخطئ حتي ولو كان بريئا، يؤسفني ان البعض لايريد ان يتعلم من الدروس ويستلهم العبر، والبعض الآخر يعرف ماذا يريد وينتظر الخطأ الفردي ليشعل الدنيا ويعيد البلد الي المربع صفر، كفوا عن المزايدات والادعاءات". واختتم "بكرى" تغريداته قائلاً: "كلنا مع كشف أية تجاوزات والداخلية لا تتواني عن الحساب، ولكن السعي لإسقاط المؤسسة والتشكيك والتحريض عليها، هذه خيانة لا يمكن السكوت عليها".
