حذر قيادي بارز في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من أي مشاريع جديدة لتهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة تخدم سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في "السلام الاقتصادي" وتكرس فصل غزة عن الضفة. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية (يسار) رباح مهنا في تصريح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الأحد - "في الآونة الأخيرة كثر وصول الوفود إلي قطاع غزة، الأوروبية ( السويد، النرويج ) القطرية والتركية وآخرين ومحور نقاش كل هذه الوفود هو تسهيل الأمور الحياتية لسكان قطاع غزة مقابل التهدئة طويلة الأمد". وأضاف "هل نحن بصدد مشروع يخدم سياسة نتنياهو في السلام الاقتصادي وتكريس فصل غزة عن الضفة، وبهذا يضرب المشروع الوطني الفلسطيني من أساسه، خاصة أن الجماهير الفلسطينية في الوطن والشتات منهكة". وتابع "علينا التحذير من ذلك والتمسك بالمبادئ والثوابت كالقابض على الجمر". وزادت في الآونة الأخيرة زيارات المسئولين والدبلوماسيين الأوروبيين والأجانب إلى غزة، وكان آخرها زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى القطاع الأسبوع الماضي ووزير الخارجية التشيكي لومبومير زاورالك صباح اليوم.