تنظم مؤسسة "تطوير"بالأسكندرية الملتقى الاقتصادي الرابع بعنوان "المؤتمر الاقتصادي.. ماذا بعد؟ بوصلة الإدارة والاقتصاد المصري"؛السبت المقبل لمناقشة الوضع الاقتصادي الراهن و بيئة الأعمال في ضوء معطيات المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ وتحليل الفرص والتحديات الراهنة. وقالت أماني صقر رئيس الملتقي، فى تصريح اليوم "السبت"، إن الدورة الحالية تأتي بعد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وما شهده المناخ الاقتصادي المصري من تعديلات في تشريعات الاستثمار والسياسات المالية الهادفة لتحسين مناخ وأداء القطاعات الاستثمارية؛ لمواكبة احتياجات المحترفين والمستثمرين. ووصفت الملتقي بأنه بمثابة وقفة علمية وواقعية لتحليل معطيات الحاضر بما يحمل من فرص واعدة وتحديات مؤرقه بهدف استشراف المستقبل القريب لمسارات الاستثمار والأداء، بمشاركة عدد من التنفيذيين وخبراء الاقتصاد، ورجال الأعمال، وينتهي بالخروج بتوصيات علمية وعملية سيتم رفعها إلي رئاسة مجلس الوزراء بنتائج النقاش والدراسات. وأوضحت أمانى أن الملتقي يهدف علي مدار دوراته المختلفة إلي مناقشة خيارات التنمية الاقتصادية المتاحة لمصر لتتحقق الإرادة السياسية "مصر الجديدة"، ومناقشة التحديات التي تواجه الإدارة السياسية في المشروعات التنموية العملاقة ومنها قناة السويس الجديدة كمحور تنموي يؤسس لسلسلة مشاريع وطنية، فضلا عن مردودها علي منظومة الاقتصاد والاستراتيجيات الإدارية التي ينصح الشركات بانتهاجها ودور الحكومة المصرية في دعم ريادة الأعمال. وأشارت إلى أن الملتقي يناقش الآفاق الاستثمارية بميناء الإسكندرية، كما ستخلص حلقة النقاش الخاصة بصناعة النقل البحري والتي تشتمل علي كل الأطراف المعنية (هيئة الميناء والرقابة علي الصادرات والواردات والجمارك والاستثماروالضرائب) إلي توصيات للعاملين بالمنظومة و كذلك مناقشة 10 شروط أساسية لتواكب هذه المنظومة الحيوية القفزة التنموية المأمولة.