لفظ الطفل يوسف رمضان حامد، 5 سنوات، أنفاسه الاخيرة داخل المستشفي الجامعي ببني سوي، اليوم الجمعة؛ بسبب رفض الأطباء ومسئولي الإستقبال والطواريء تقديم الخدمة الطبية وإنقاذه من نزيف بالمخ وكسر بالجمجمة اثر تعرضه لحادث تصادم سيارة، بدعوي عدم التنسيق بين المستشفيات الثلاث العام والتأمين والجامعة. فيما وافق رئيس قسم لطواريء وأطباء المستشفي، في نفس الوقت، على علاج حالة عصبية وتشنجات، ما دعا والد وعم الطفل المتوفى إلى تحرير محضرين يحملان رقمي 3208 و2209 لسنة 2014، بنقطة شرطة المستشفي ضد مدير وأطباء قسم الطواريء وإتهامهم بالإهمال والتقصير والتسبب في وفاة الطفل ومجاملة الحالة الثانية نظرا لقدوم مرافقيها بتوصية من أحد استشاريي المستشفي الجامعي وذلك في مخالفة للبروتوكول الموقع بين مديرية الصحة والمستشفي بشأن إستقبال قسم الطواريء حالات جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية طوال أيام الأسبوع بالإضافة إلي تخصيص يومي الأحد والثلاثاء للطواريء العامة. وأشار والد الطفل المتوفى في أقواله بمحضر الشرطة إلى أن نجله أصيب في حادث تصادم وتم نقله إلى المستشفي العام وتم تحويله للتأمين ثم للجامعة فرفض مسئولو قسم الطواريء استقباله بحجة عدم قيام اطباء المستشفي العام بإجراء الأشعة اللازمة والإسعافات الأولية للطفل كنوع من التنسيق مع المستشفي الجامعي، ما دعانا إلي نقله إلي غرفة عمليات جراحة المخ والأعصاب دون موافقة مسئولي الطوارئ والأطباء ولكنه لفظ انفاسه الأخيرة داخلها بعد رفض الأطباء لإنقاذه.