* صحافة ايران: سنقف مع سوريا حتى الرمق الأخير * صحافة فلسطين: "العودة الفلسطيني" يدرس تحركا قانونيا ضد الوفد الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة * "عكاظ": داعش لم يعد يتمدد بسورياوالعراق وليبيا فقط بل حالة سوداء ونكراء لتنظيم ظلامي * "اليوم" :على"أوبك" أن تبقى على إنتاجها عند حوالي 30 مليون برميل في اجتماعها الدوري غدا * "الرياض": مسلمو الروهينجا عانوا من النظام الدكتاتورى العسكرى في "ميانمار" * "الشرق": لا جديد باجتماع باريس للتحالف الدولي الذي يقود الحرب على "داعش" بسورياوالعراق * "الحياة" : سفراء سعوديون جدد لدى البيرو وباكستانوغينيا وبنجلاديش والعراقونيجيريا تناولت الصحافة العربية العديد من الملفات الساخنة تصدرتها تصريحات الرئيس الايرانى حسن روحانى بشان موقفه من نظام "الأسد" ودعمه؛ وبحث إجراء قانون والتحرك الدولى تجاه إسرائيل وأسعار النفط وقضية مسلمى الروهينجا واجتماعات " التحالف الدولى " التى لم تقدم جديدا فى ملف" داعش" فى باريس. وسلطت الصحافة الإيرانية الضوء على تصريحات الرئيس الايرانى " حسن روحانى" بشأن سوريا حينما قال إن إيران ستقف جنبا الى جنب مع الرئيس السوري بشار الأسد حتى الرمق الأخير الأمر الذى يشير إلى دعم إيراني لا يلين لسوريا خصوصا بعد المكاسب الكبيرة التي حققتها فصائل المعارضة المسلحة في الأسابيع الأخيرة. وذكرت وكالة "الأنباء الإيرانية" أن روحاني ذكر في اجتماع مع رئيس البرلمان السوري محمد اللحام في طهران أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا ستقف حتى النهاية إلى جانب الحكومة السورية وشعبها" مضيفاً: "إن طهران لم تنس مسئولياتها الأخلاقية تجاه سوريا وستستمر في تقديم المساعدة والدعم للحكومة السورية وشعبها". وقال روحاني :"للأسف أخطأت بعض دول المنطقة حساباتها إذ تعتقد بأنه بإمكانها استخدام جماعات إرهابية لتحقيق أهدافها، ولكن الإرهاب سينقلب عليها عاجلاً أم آجلاً". وتعد زيارة اللحام الأحدث في سلسلة زيارات رفيعة المستوى بين دمشقوطهران تعكس التنسيق الوثيق مع تزايد الضغط على الأسد. أما صحافة فلسطين فقد أبرزت تهديد مركز العودة الفلسطيني بعثة إسرائيل لدى الأممالمتحدة بتحرك قانوني بعد أن اتهمت إسرائيل المنظمة بأنها على صلة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وهي مزاعم تقول المنظمة إنه لا أساس لها من الصحة. يشار الى أن الاتهامات الإسرائيلية جاءت بعد أن صوتت لجنة تابعة للأمم المتحدة تشرف على المنظمات غير الحكومية على اعتماد المنظمة التي قالت بعثة إسرائيل إنها ليست مرتبطة بحماس فحسب بل وتروج لدعاية مناهضة لإسرائيل في أوروبا. وقال المركز في بيان وزع على لجنة المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة : "نعلن أن مركز العودة الفلسطيني يدرس تحركا قانونيا ضد الوفد الإسرائيلي لدى الأممالمتحدة". وأضاف: نحملهم أيضا مسئولية سلامة وأمن أعضائنا في جميع أنحاء العالم مثل هذه المزاعم والتشويه حيث نوصف بأننا إرهابيون ومرتبطون بحماس وهو أمر خطير ولا أساس له من الصحة وسيكون له تداعيات سلبية على عملنا وأعضائنا". أما صحيفة "عكاظ" السعودية فقد سلطت الضوء على ملف "داعش" مشيرة الى انه ليس هناك رأيان في أن تنظيم داعش الإرهابي لم يعد يتمدد فقط في سورياوالعراق وليبيا بل إنه يمثل حالة سوداء ونكراء لتنظيم ظلامي يهدد أمن وسلامة المنطقة العربية برمتها. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك بشكل حازم وعملي وعدم الوقوف والتفرج لتمدد هذا السرطان الإرهابي أكثر وأكثر. ورأت الصحيفة أن تنامي العمليات الإرهابية لداعش المتسترة بغطاء الإسلام وهو منها براء يتطلب ضرورة التنسيق الأمني والعسكري بين الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمواجهة إرهاب داعش بكل حزم وقوة وعدم ترك التنظيم يتمادى في أعماله الإرهابية وإيقافه عند حده بالقوة الضاربة على الأرض وفي السماء. على جانب آخر ذكرت صحيفة "اليوم" أن على أوبك أن تبقى على إنتاجها عند حوالي 30 مليون برميل في اجتماعها الدوري غدا الخميس. ورأت أن أهم تحدٍ لاسعار النفط واوبك يتمثل في وفرة المعروض من النفط وفي المقابل هنالك عدد من العوامل سيدعم مستويات الأسعار عند 65-70 دولارا للبرميل ومن أهم هذه العوامل ارتفاع الطلب على النفط مع تشغيل المصافي، والحاجة إلى استخدام أكبر للنفط في توليد الكهرباء مع اقتراب الصيف في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك توقع بناء المخزون الاستراتيجي في الأسواق الواعدة واستمرار العوامل الجيوسياسية في الشرق الاوسط والتي تغذي حالة القلق وعدم الاستقرار في مناطق انتاج النفط. واستبعدت الصحيفة أن تغّر أوبك والتي تسيطر على ثلث سوق النفط العالمية ، وروسيا أكبر منتج خارج اوبك والتي بأمس الحاجة للمال، إستراتيجية الإنتاج. خاصة ان الجميع لديه طاقة انتاجية فائضة وإرادة قوية للمحافظة على الزبائن. وفى شأن آخر نقلت صحيفة "الرياض" عن "أونج سن سوتشي" المناضلة البورمية الشهيرة وزعيمة المعارضة في بلادها مشيرة إلى أنها عانت من النظام الدكتاتوري العسكري في بورما "ميانمار" واكتسبت شهرة دولية وحازت جائزة نوبل للسلام وتم تكريمها والاحتفاء بها باعتبارها مناضلة عن حقوق الانسان والديمقراطية والحرية في بلدها. واعتبرت الدور العالمي في إنقاذ "الروهينجا" متراجع ومخز ولا يعبر عن ضمير دولي واع بل تشعر الأقليات المسلمة بالتخاذل الكبير تجاهها مما يسهم في تنامي الشعور بالظلم والحقد تجاه دول العالم، مشيرة إلى أن المفارقة الجديرة بالاهتمام هي أن "أونج سن سوتشي" التي طالما كانت رمزاً دولياً للنضال والدفاع عن حقوق الانسان لم تحرك ساكناً تجاه هذه القضية ولم تحضر اجتماعاً حضره ثلاثة من حملة نوبل للسلام لمناقشة ملف "الروهينجا". وصحيفة "الشرق" فرأت أنه لا جديد في اجتماع باريس للتحالف الدولي الذي يقود الحرب على تنظيم "داعش" في سورياوالعراق. وأرجعت ذلك إلى أن وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس يكرر ما دأبت الولاياتالمتحدة على قوله إن الحرب على داعش طويلة الأمد، لكن أهم ما نتج عن الاجتماع أن التحالف الدولي يدعم الخطة العسكرية والسياسية العراقية. وأوضحت أن رئيس وزراء العراق حيدر العبادي بدوره يحمِّل التحالف الدولي المسئولية عن تقدم داعش بقوله «أعتقد أنه فشلٌ للعالم بأسره» مصرّاً على تبرئة نفسه وجيشه من المسؤولية عن الهزائم المتلاحقة أمام التنظيم. وفي نفس الوقت يرمي الكرة في ملعب الائتلاف الدولي عندما اعتبر أن مشكلة داعش دولية. وسلطت صحيفة " الحياة" اللندنية الضوء على أداء عدد من السفراء أمس القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر السلام والسفراء هم: منير بن إبراهيم بنجابي المعين لدى "البيرو" وعبدالله بن مرزوق الزهراني المعيّن لدى "باكستان" وسليمان بن صالح الفريح المعيّن لدى"غينيا" وعبدالله بن حجاج المطيري المعين لدى"بنجلاديش" وثامر بن سبهان السبهان المعين لدى "العراق" وفهد بن عبدالله الصفيّان المعيّن لدى "نيجيريا".