تمكنت القيادت الأمنية بوزارة الداخلية من إعادة فتح طريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى بعد أن قطع العشرات من مجندى الأمن المركزى الطريق لأكثر من ساعة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأحد، بعد شائعة عن مقتل أحد زملائهم على يد ضابط بالقطاع، وهو الأمر الذى تبين عدم صحته بعد ذلك بعد أن التقوا زميلهم وروى لهم أنه اشتبك مع أحد الضباط مما أدى إلى إصابته بجروح سطحية. كان العشرات من جنود الأمن المركزى بقطاعى 25 يناير والعبور قطعوا طريق مصر – إسماعيلية الصحراوى لأكثر من ساعة مما تسبب فى شلل مرورى تام، وذلك بعد أن انتشرت شائعة بين المجندين بأن ضابط أطلق الرصاص على مجند زميل لهم بمعسكر 25 يناير فأرداه قتيلا، وقد وقعت مشادات بين المجندين وقائدى السيارات بسبب تعطل حركة المرور. وانتقل إلى مكان الأحداث القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وتمكنوا من تهدئتة الجنود وإقناعهم بإعادة فتح الطريق والعودة إلى معسكراتهم بعد أن أوضحوا لهم الحقيقة وأحضروا لهم زميلهم الذى بمجرد أن رأوه هللوا وفتحوا الطريق وعادوا إلى معسكراتهم.