«السيسى» يتلقى رؤساء الأحزاب السياسية اليوم.. ويؤكد: الانتخابات البرلمانية ستتم قبل نهاية العام الحالي

* المحافظين: "السيسي" أشاد ب "المشروع الموحد" وأرسله لمجلس الوزراء
* الفضالي: الرئيس وفى بالوعد ورد على المتربصين خلال لقائه بالأحزاب
* "أبو الغار": طالبت الرئيس بمصالحة مع القوى المدنية والشباب
* المؤتمر: الرئيس حريص على تنفيذ الاستحقاق الثالث في موعده
* "السادات" يكشف تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع الأحزاب
* الشهابى: الرئيس طالب بتشكيل قائمة وطنية ليدعمها .. والانتخابات "كلام نهائى" بعد رمضان
* الإصلاح والنهضة: السيسى يعد بإحالة "المشروع الموحد" لمجلس الوزراء .. وإجراء الانتخابات قبل نهاية العام
* السيسى مازحاً خلال لقائه بالأحزاب : قرار جمهورى بضم حزب النور للقائمة الوطنية الموحدة
* مخيون: لقاء السيسي إيجابي.. والرئيس حول «المشروع الموحد» لمجلس الوزراء
* "الصرح": الرئيس حريص على إتمام خريطة المستقبل لاستكمال مؤسسات الدولة
التقى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب السياسية،وتم خلال اللقاء بحث تطورات المشهد السياسي، والاستعدادات للانتخابات البرلمانية، حيث أكد الرئيس حرصه علي أن يعقد هذا الاجتماع شهريا،وأكد الرئيس إن الانتخابات البرلمانية ستتم قبل نهاية العام الحالي.
قال المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي اشاد بمبادرة "المشروع الموحد" لقوانين الانتخابات التي اطلقها حزب المحافظين وتوافق عليها 40 حزبا سياسيا.
وأضاف "قرطام" فى بيان رسمي أن رئيس الجمهورية أكد خلال لقائه برؤساء الاحزاب السياسية اليوم الاربعاء على أنه ارسل "المشروع الموحد" الى مجلس الوزراء لدراسته ومن ثم ارساله الى مجلس الدولة.
وأشار رئيس حزب المحافظين إلى أنه اقتراح على الرئيس السيسي خلال لقاء اليوم بضرورة اصدار ميثاق للجمهورية الثالثة باعتباره انتخب من قبل اغلبية المصريين لتأسيس جمهورية ثالثة جديدة لها استراتجيات وفلسفة واضحة على المنحى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى.
وصرح المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال عقب اجتماعه مع رئيس الجمهورية ضمن رؤساء الاحزاب وممثلي القوى السياسية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي وفى بالوعد ورد على المشككين في اجراء الانتخابات البرلمانية باتمام الانتخابات قبل نهاية العام.
واعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التزامه باحكام القضاء دون اي تدخل او تعقيب على احكامه وهذا وضح جليا في امتثالنا الكامل لاحكام المحكمة الدستورية العليا بوقف الانتخابات البرلمانية رغم ان ذلك لم يكن متوافقا مع ضرورة استكمال استحقاقات خارطة المستقبل.
وأكد الرئيس على انه ليس رئيسا لمصر ولا يحب ان يكون رئيسا لكنه مواطن مصري استدعى لمهمة انقاذ هذا الوطن، مشيرا إلى أن الرئيس قال بالنص " والله والله والله انني اتمنى الموت دفاعا عن مصر واذا كان موتي يفيد هذا الوطن و يدافع عنه فانني اتمنى ذلك".
وحذر الرئيس من ارتفاع الدين العام الداخلي الذي قد يصل الى 2 تريليون مما يهدد الاقتصاد المصري ومستوى المعيشه ولذلك نبحث و نجتهد لمواجهة الحالة الاقتصادية ولذلك اكد الرئيس وقال "انا برحب بكل المستثمرين المصريين واتمنى ان يتقدما لي شخصيا ومستعد بارشاد المستثمرين المصريين بطرح اهم المشروعات الناجحة عليهم.
وطالب الرئيس القوى السياسية بالتوافق وان يكونوا كتله واحدة في هذه المرحلة ورحب رئيس الجمهورية بمشروع تيار الاستقلال لقانون الانتخابات الذي يتفق الى حدا كبير مع المشروع المقدم من لجنة الاصلاح التشريعي.
كما اشاد الرئيس بزيارة تيار الاستقلال للعريش ورفح بشمال سيناء وقال "هم دول المصريين " وهذا يدل على ان الامن المصري يفرض سيطرته بالكامل على شمال سيناء و يحاصر البؤر الارهابية و طالب باستمرار دعم القوى السياسية لقبائل واهالي سيناء.
وأكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن المشاكل الضخمة التي تواجهها مصر الآن، ودعا الجميع للتحدث بلغة المصلحة الوطنية، وطالب بوحدة الأحزاب واختيار مرشحين على مستوى جيد في الانتخابات لأن البرلمان القادم هام".
ونقل "أبو الغار"، عن الرئيس خلال اجتماعه اليوم مع الأحزاب، قوله إن "السياسة الخارجية تسير بطريقة جيدة، وأنه يريد أن يعطي المستثمرين المصريين فرصا جيدة و يساعدهم بعمل البنية التحتية، مشيرا إلي إصلاح مراكز الشباب والبدء في الصرف الصحي في القرى و محاولات القضاء على الفساد، وأنه يود أن يعود الاحترام بين نسيج المسلمين والمسيحيين".
وأضاف أبو الغار: "تحدث بعض رؤساء الأحزاب عن القضاء ومشكلة سيناء وتعامل الشرطة في المجتمع والالتزام بالقانون و الدستور والحاجة لعمل برلمان سريع ومكافحة الفساد".
وتابع: "قلت للرئيس إن مصر لا تتحمل الآن فشل الدولة ورئيسها، ولدينا مشكلتان كبيرتان هما الاقتصاد بجميع جوانبه و مشكلة الإخوان"، مضيفا: "مصر في 30 يونيو أثبتت أنها مدنية بامتياز وأن عدد القوى المدنية في مصر يفوق بكثير كل التيارات الإسلامية ولكن الدولة قد تسببت في عداوة مع بعض القوى المدنية وخاصة الشباب الذي أصبح عدد كبير منه ضد النظام الحالي و ضد الرئيس بوضوح والبعض انعزل عن السياسة تماما".
وقال أبو الغار: يجب على الرئيس أن يقوم بمصالحة كل القوى المدنية في مصر وإعطائها كل حقوقها و يجب مصالحة الشباب و إعطائه الحرية الكاملة في التعبير، و تنفيذ الوعد الرئاسي بالإفراج عن الشباب المحبوسين.
وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلي أنه "تحدث عن تجاوزات الشرطة غير المسبوقة في مصر والتي تسبب جوا عدائيا ضد الدولة و الرئيس وتجاوزات الإعلام وطالبت بعدم التدخل في حرية الإعلام والصحافة و لكن تطبيق القانون على كل من يخالفونه بالتجاوزات".
وشدد أبو الغار علي ضرورة الالتزام بالدستور و ضرورته و أنه حالياً يجري التحضير لقانون تنظيم الجامعات و قانون الحكم المحلي و لا يوجد أي استعجال في إصدار هذه القوانين التي يجب أن تصدر من البرلمان بعد مناقشة مجتمعية واسعة
وشدد علي ضرورة إجراء الانتخابات وفق قوائم نسبية لأنها تعطي عدالة حقيقية وتضمن شخصيات جيدة في البرلمان ، مضيفا " طلبت إلغاء القوائم المطلقة و قصرها على الفئات المميزة فقط و إذا صممت الدولة على القوائم المطلقة فلا بد أن تكون صغيرة".
وأكد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كان موفقا، حيث أكد الرئيس على تنفيذ الاستحقاق الثالث من خريطة الطريق سريعا، وأن مبادرة المشروع الموحد محل تقدير واحترام ودراسة.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الرئيس شرح لنا موقف مصر الخارجى والداخلى والمخاطر التى تحيط بينا، وموقف الدول العربية، مشيرا إلى أن الرئيس دعانا للنظر للمستقبل وللأمام وأن يكون هناك خطاب توافقى فى المرحلة الحالية.
وتابع رئيس حزب المؤتمر أنه وجه الدعوة للرئيس لحضور ملتقى القبائل الليبيبة غدا بناءً على طلب القبائل الليبية بصفتة رئيس المجلس القومى للقبائل العربية والمصرية.
وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن "لقاء الرئيس بالأحزاب اليوم تناول تأكيده على حرصه على إستمرار التشاور مع الأحزاب فى الشأن العام وإحالة المشروع الموحد للإنتخابات إلى الحكومة واللجنة المختصة للنظر بشأن إضافة ما يمكن إضافته وفقا للدستور ونوه الرئيس على رغبته فى عقد لقاء شهرى مع الأحزاب بصفة دورية".
وأضاف: "تم التحدث بشأن سيناء ومراجعة الإستراتيجيات القائمة فى سيناء لضمان الأمن والإستقرار هناك وتطرق الحديث بشأن المجالس الإستشارية التابعة للرئاسة سواء فى المجال الإقتصادي أو التنمية المجتمعية أوالسياسة الخارجية وضرورة تبادل الرؤى والمشورة مع الأحزاب وكذلك تطرقنا الى مشكلة البطالة وتشغيل الشباب وتقديم قروض ميسرة وغيرها من الجوانب تحت مظلة أو هيئة واحدة".
وتابع: "تمت الإشارة إلى ضرورة مناقشة الموازنة العامة للدولة وعرضها على الأحزاب ولجانها الإقتصادية والمالية، وأشار الرئيس إلى إستقلالية القضاء وعدم التدخل فى شئونه برغم التحفظات التى تصدر من الداخل والخارج ، مؤكدا على أن النضج الإعلامى قادم ولا تدخل للدولة فى حرية الإعلام ، وأوضح الرئيس أن الإنتخابات سوف تجرى وننتهى منها بنهاية العام الحالى".
وأكد الدكتور ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصري أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن خلال اجتماعه بالأحزاب دعمه لأى قائمة وطنية يتفق عليها الأحزاب ، بل وشدد على تكوين هذه القائمة.
واضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" ، أن الرئيس طالب الاحزاب خلال الإجتماع بنبذ الخلافات الحزبية الضيقة التى تقف حائلا أمام المصالح الوطنية ، كما انه شدد خلال لقائه على إجراء الإنتخابات البرلمانية عقب شهر رمضان المبارك وأنه قبل نهاية العام سيكون لدينا برلمان وهذا كلام نهائى.
وأكد الشهابى ، أن الجبهة تلقت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل قائمة موحدة لتدعمها مؤسسة الرئاسة، وأنها ستوجه الدعوة للأحزاب السياسية للتباحث حول تشكيل هذه القائمة الأسبوع المقبل.
وأضاف أنه عقب انتهاء اللقاء وقف هو والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور ، وسأل الرئيس عبد الفتاح السيسي مداعبا ، هل نعتبر أن ضم حزب النور للقائمة الوطنية بمثابة قرار جمهورى ، فأجاب الرئيس ب "نعم".
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة ، ان لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأحزاب اليوم ، كان إيجابيا واتسم بالوضوح والمصارحة ، كما أن المناقشات من قبل المشاركين من رؤساء الاحزاب كانت جادة والرئيس كان يستمع جيدا.
وأضاف فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن اللقاء تناول فيه الرئيس مناقشة مبادرة "المشروع الموحد" التى تقدمت بها الاحزاب فى وقت سابق إلى رئاسة الجمهورية حول تعديلات قوانين الإنتخابات بما لا يخالف الدستور ، والرئيس من جانبه وعد بإحالته إلى مجلس الوزراء للبت فيه وعرضه على لجنة تعديل قانون الإنتخابات المشكلة من قبل الحكومة.
واشار إلى ان الرئيس شدد أمام رؤساء الاحزاب على حرصه فى إجراء الإنتخابات فى أسرع وقت وقبل نهاية العام الجارى ، وأنه لا يوجد مصلحة لديه فى تاجيل الإنتخابات ، كما تحدث عن ملف سيناء ومشكلات الفساد فى مصر.
وثمن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأحزاب السياسية مشيرا إلي أنه كان لقاء إيجابياً استعرض الرئيس خلاله عدد من القضايا الهامة التى تمس الشأن الداخلي والخارجي.
وأوضح "مخيون" في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن الرئيس أكد حرصه على استكمال خارطة الطريق وأنه كان يريد أن تتم الانتخابات فى مارس الماضى لولا ضرورة احترام القانون والدستور وحكم المحكمة الدستورية ، وألا تخالف الدولة القوانين.
وأشار رئيس حزب النور إلى أن الرئيس السيسي ثمن مبادرة الأحزاب بتقديم قانون موحد للانتخابات البرلمانية، موضحا أنه قام بتحويله لمجلس الوزراء لتفعيله في إطار الدستور والقانون، وطالب الرئيس كل من لديه آراء بتقدمها.
وأكد المستشار إيهاب وهبى، المتحدث الرسمى باسم حزب الصرح، أن "تحديد الرئيس خلال لقائه بالأحزاب اليوم لموعد لإجراء الإنتخابات البرلمانية عقب شهر رمضان ، يؤكد حرصه على إتمام خريطة المستقبل ، وإيمانه بان البلد يحتاج لإستكمال مؤسساته بإنتخاب البرلمان".
واضاف "وهبي"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "هذا يدل على حرص الرئيس على عدم التوسع فى استخدام سلطاته التشريعيه ، كما ان اللقاء كان يهدف للوصول لمخرج للازمة بين الأحزاب والحكومة بسبب تأجيل الإنتخابات ، ويعتبر ممارسة لدور الرئيس كحكم بين السلطات ولكن بشكل ودى".
وعن تأكيد الرئيس على القائمة الموحدة خلال هذا اللقاء والتى تعتبر خروجا عن الدستور الذى يكفل التعددية الحزبية ، أكد وهبى أن الرئيس لا يقصد قائمة آحادية ولكنه يقصد قائمة من كل الاحزاب، توحد الأحزاب وجهودها لصالح الوطن.