* دعوة المنظمات الدولية المتخصصة لتقديم الدعم والإسناد التقني والفني إلى المؤسسات الفلسطينية * تفعيل خطط الإصلاح الإداري لا يتم دون تنمية القدرات القيادية للشباب في مؤسسات الإدارة العامة * إصلاح الإدارة العامة يتطلب ضمان الاستقرار السياسي ومنع ممارسات الاستحواذ على السلطة اختتمت اليوم أعمال المؤتمر الدولي حول الإدارة العامة – واقع، تحديات وآفاق، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالتعاون مع ديوان الموظفين بدولة فلسطين بمدينة رام الله على ان تقوم وفود الدول العربية المشاركة في المؤتمر غدا بزيارة إلى معالم بيت لحم والخليل والحرم الإبراهيمي وكنيسة المهد. وأكد البيان الختامي للمؤتمر الذي تلاه الدكتور بسمان الفيصل مستشار المنظمة للإدارة الاستراتيجية والجودة ومنسق عام المؤتمر ضرورة تحديث الأطر التشريعية الناظمة للإدارة العامة لتواكب التطورات المتسارعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وضرورة تفعيل ممارسات الإدارة العامة الجديدة لبلوغ الحكم الرشيد ورفع مستويات الكفاءة في استخدام الموارد مع الاهتمام ببناء القدرات على وجه التحديد تنمية القدرات القيادية للشباب المنخرطين في مؤسسات الإدارة العامة. وأشار المؤتمر إلى أن ما تقوم به دولة فلسطين من تطوير أطر وهياكل المؤسسات الحكومية يجب ان يتماشى مع أدوارها الجديدة في ظل التغييرات المتسارعة في البيئة المحيطة إقليميا ودوليا، وفي إطار دعم المؤتمر للإدارة العامة الفلسطينية يدعو المؤتمر المنظمات الدولية المتخصصة إلى تقديم الدعم والإسناد التقني والفني إلى المؤسسات الفلسطينية الواعدة وتمكينها من بناء نماذج إدارية ريادية إذ نجد في تحديات الإدارة العامة الفلسطينية حوافز قوية للإبداع والابتكار. وشدد على وجود حاجة واضحة في تفعيل ممارسات الإدارة العامة الجديدة والمقترنة بتحديث جذري في نظمها يتقدم ذلك تطبيقات الحوكمة الجديدة وتمكين المؤسسات العامة. ودعا المؤتمر المنظمات الدولية المتخصصة إلى تقديم الدعم والإسناد التقني والفني إلى المؤسسات الفلسطينية الواعدة وتمكينها من بناء نماذج إدارية ريادية إذ نجد في تحديات الإدارة العامة الفلسطينية حوافز قوية للإبداع والابتكار. ووجه المؤتمر الدعوة للمنظمات العربية المتخصصة والمنبثقة من جامعة الدول العربية بعقد بعض مؤتمراتها ونشاطاتها على الأرض الفلسطينية وبالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة استنادا إلى التجربة الناجحة للمنظمة العربية للتنمية الإدارية في عقدها هذا المؤتمر.