تحت رعاية فخامة الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي حول الإدارة العامة – واقع، تحديات وآفاق، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالتعاون مع ديوان الموظفين بدولة فلسطين بمدينة رام الله خلال الفترة من(25 - 27) مايو2015، وستقوم وفود الدول العربية المشاركة في المؤتمر غدا بزيارة إلى معالم بيت لحم والخليل والحرم الإبراهيمي وكنيسة المهد. وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الذي تلاه الاستاذ الدكتور بسمان الفيصل مستشار المنظمة للإدارة الاستراتيجية والجودة ومنسق عام المؤتمر، عدة مرئيات منها ضرورة تحديث الأطر التشريعية الناظمة للإدارة العامة لتواكب التطورات المتسارعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وضرورة تفعيل ممارسات الإدارة العامة الجديدة لبلوغ الحكم الرشيد ورفع مستويات الكفاءة في استخدام الموارد مع الاهتمام ببناء القدرات على وجه التحديد تنمية القدرات القيادية للشباب المنخرطين في مؤسسات الإدارة العامة، كما أكد المؤتمر بأن ما تقوم به دولة فلسطين من تطوير أطر وهياكل المؤسسات الحكومية يجب ان يتماشى مع أدوارها الجديدة في ظل التغييرات المتسارعة في البيئة المحيطة إقليميا ودوليا، و في إطار دعم المؤتمر للإدارة العامة الفلسطينية يدعو المؤتمر المنظمات الدولية المتخصصة إلى تقديم الدعم والإسناد التقني والفني إلى المؤسسات الفلسطينية الواعدة وتمكينها من بناء نماذج إدارية ريادية إذ نجد في تحديات الإدارة العامة الفلسطينية حوافز قوية للإبداع والابتكار. ويؤكد المؤتمر على وجود حاجة واضحة في تفعيل ممارسات الإدارة العامة الجديدة والمقترنة بتحديث جذري في نظمها يتقدم ذلك تطبيقات الحوكمة الجديدة وتمكين المؤسسات العامة. ودعا المؤتمر المنظمات الدولية المتخصصة إلى تقديم الدعم والإسناد التقني والفني إلى المؤسسات الفلسطينية الواعدة وتمكينها من بناء نماذج إدارية ريادية إذ نجد في تحديات الإدارة العامة الفلسطينية حوافز قوية للإبداع والابتكار. كما وجه المؤتمر الدعوة للمنظمات العربية المتخصصة والمنبثقة من جامعة الدول العربية بعقد بعض مؤتمراتها ونشاطاتها على الأرض الفلسطينية وبالتنسيق مع المؤسسات الفلسطينية ذات العلاقة استنادا إلى التجربة الناجحة للمنظمة العربية للتنمية الإدارية في عقدها هذا المؤتمر. وكانت اعمال المؤتمر قد بدأت أمس وبحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وعدد كبير من السادة أصحاب المعالي الوزراء من عدة دول عربية وأصحاب السعادة المحافظين والقيادات العليا في الإدارة العامة وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء اللجنة المركزية؛ وأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح في دولة فلسطين؛ ونخبة من الأكاديميين والمهتمين بمجال الإدارة العامة وممثلي المنظمات الدولية (برنامج الأممالمتحدة الإنمائيUNDP، ومنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية الإدارية OECD ، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا UN ESCWA، ومنظمة الشفافية الدولية TI وحضور مميز من المتخصصين في أعمال التطوير الإداري من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة البحرين، دولة قطر، سلطنة عمان، دولة ليبيا، جمهورية العراق، جمهورية السودان، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائرية، جمهورية اليمن، الجمهورية الفرنسية، جمهورية سلوفينيا، جمهورية قبرص اليونانية، جمهورية سريلانكا، جمهورية لاتفيا، المملكة الاسبانية وجمهورية سلوفاكيا) والسفراء والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين وممثلي القطاع الخاص والأهلي الفلسطيني وقد سجل المؤتمر حضورا متميزا تجاوز 1000 مشارك على مدى يوميين.