قال د. فريدي البياضي البرلماني السابق عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى دافوس واتفاقه مع "كلاوس شواب" رئيس منتدي دافوس الاقتصادي، على استضافة مصر فعاليات المنتدى القادم بشرم الشيخ خطوة جديدة لتأكيد وضع مصر على الخريطة الإقتصادية العالمية نظراً للأهمية العالمية لهذا المنتدى الذي يحضره أكبر المستثمرين والهيئات الممولة في العالم ويعقد دائماً في إحدى الدول الجاذبة للإستثمارات. وأضاف البياضي أن استضافة هذا المؤتمر بعد مؤتمر شرم الشيخ يمكن أن يشكل دفعة قوية لإقتصاد مصر إذا تم استغلاله جيداً وإذا تم تدارك سلبيات مؤتمر شرم الشيخ حتى لا نكتفي بخطابات نوايا من المستثمرين بل تكون هناك دراسات جدوى واضحة وخطوات سريعة لاستخراج التصاريح اللازمة للمشروعات، ويجب الإسراع في إصلاح الجهاز الإدارى والقضاء على البيروقراطية والفساد الخانقان لأي استثمار جديد. وقال إنه لا شك أن استقرار المناخ السياسي والأمني لا يمكن أن ينفصل عن المناخ الإقتصادي، لافتا إلي أن معظم المشروعات الضخمة الجديدة تظهر نتائجها على مدى بعيد إلا أنه يجب أن تكون هناك منظومة مصاحبة وحزمة من الإجراءات السريعة والتشريعات التي تضمن العدالة الإجتماعية وتوزيع العائد الإقتصادي ليشعر به الفقير قبل الغني في وقت قريب وإلا سيصب أي عائد اقتصادي في "جيب" فئة قليلة لا تحتاج وسيظل تساؤل المواطن المطحون.