أكد محتجون معارضون للحكومة في مقدونيا،اليوم "الأحد"،اعتزامهم احتلال وسط مدينة سكوبي لحين استقالة رئيس الوزراء نيكولا جروفسكي بسبب الكشف عن التجسس على مكالمات هاتفية. ويأمل معارضو جروفسكي حشد عشرات الآلاف امام مكتب رئيس الوزراء. وقال زوران زائيف زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض في مقابلة في وقت متأخر يوم السبت مع تلفزيون نوفا على الانترنت "الاحتجاج سيستمر... قال نحو 4600 ناشط معظمهم من الشبان إنهم سيبقون حتى لو لن نبقى نحن. حينئذ قررنا البقاء." ومنذ فبراير،ينشر زئيف تسجيلات صوتية يقول إن حكومة جروفسكي سجلتها واستهدفت 20 الفا من الحلفاء والمعارضين والصحفيين والقضاة الى جانب شخصيات أخرى خلال حكمه المستمر منذ تسع سنوات. وتكشف التسجيلات على ما يبدو عن سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام والمحاكم وسير الانتخابات. ويقول جروفسكي إن التسجيلات قام بها جواسيس أجانب وتم التلاعب بها. ووجه الاتهام لزائيف بممارسة "العنف" ضد الدولة. ودعت الحكومة الى مظاهرة ليل الاثنين. ويحاول دبلوماسيون غربيون في سكوبي الوساطة من أجل الوصول الى حل للأزمة ويشككون في التزام الحكومة بالديمقراطية والقيم الأوروبية.