قال نائب مستشارة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي بن رودس إن إيران لديها برنامج نووي منذ ما يقرب من عقدين تقريبا ، وكانت تقوم بهذه النشاطات دون أي تدخل أو مراقبة ، وفي إطار هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه سوف تخضع إيران إلى الكثير من القيود ، وستتمكن واشنطن من التحقق من أن طهران لا تستخدم برنامجها النووي إلا في أغراض سلمية. وأضاف أنه لن يكون هناك سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط ، مشيرا إلى أن دول الخليج لم يسبق أن أبدت رغبتها في امتلاك أسلحة نووية ، وأن واشنطن بإمكانها تقديم ضمانات لحلفائها في الخليج العربي بشأن الملف النووي الإيراني ، مشددا على أن واشنطن تدعم أمن واستقرار المنطقة. وأشار إلى أن الاتفاق النووي هو اتفاق محدد ، وليست هناك عملية تغيير واسعة في العلاقات الأمريكية - الإيرانية، لافتا إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق على كافة الأمور سيتم رفع العقوبات المفروضة على طهران. وأضاف المسئول الأمريكي أن هناك دعما دوليا كبيرا للاتفاق النووي مع إيران، وأن دول الخليج هي أقرب الحلفاء للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط ، معتبرا أن أي اتفاق نووي مع إيران سيقوي الأمن الإقليمي ولن يهدده.