افتتح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، منذ قليل، معرض الآثار المؤقت "إله واحد وديانات ثلاثة التسامح الديني على أرض النيل" وذلك بحضور Friedrikie Seyfried مدير المتحف المصري ببرلين، السفير الألماني بالقاهرة، الشيخ محمد الدرديري نيابة عن شيخ الأزهر، القس صليب جمال كاهن كنيسة أبي سفين نيابة عن البابا تواضروس الثاني وماجدة شحاتة هارون رئيس الطائفة اليهودية بالقاهرة. أوضح الدماطي أن المعرض يضم 48 قطعة أثرية تلقي الضوء على مدي التسامح الديني والتعايش الحضاري على أرض مصر بين أصحاب الديانات السماوية الثلاثة، لافتاً إلى أنه يبعث في الوقت ذاته برسالة هامة وهي أن "إبراهيم هو أبو الأنبياء ورسول الديانات الثلاث فالإله واحد وإن اختلفت الديانات أو المكان أو الأعراق. وأشار الدماطي إلى أنه قد تم اختيار القطع الأثرية المعروضة بالمعرض من خمسة متاحف مصرية وهي المتحف اليوناني الروماني، متحف الفن الإسلامي، المتحف القومي بالاسكندرية، المتحف القبطي والمتحف المصري. كما أعربت الدكتورة Friedrikie Seyfried عن سعادتها بإقامة مثل هذا المعرض الهام في مصر، مشيرة إلى أنه قد تم افتتاح هذا المعرض منذ شهر ببرلين، الأمر الذي يؤكد التعاون المثمر بين وزارة الآثار والمتحف المصري ببرلين والمتحف المصري بالقاهرة. وأضافت أن هذا المعرض يمثل أكثر مظاهر التواجد السلمي بين الأديان الثلاثة على أرض مصر منذ العصر الروماني وحتى العصور الوسطى ويبعث برسالة هامة أن مصر كانت ولا تزال مهد الحضارات و قبلة السلام في العالم.