أكدت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن إثيوبيا شهدت تدفق موجة جديدة من اللاجئين السودانيين خلال شهر أبريل الماضي بسبب استمرار القتال في ولاية النيل الأزرق السودانية. وقالت ناتاليا بروكوبشوك ممثلة المفوضية في أديس أبابا في تصريحات للصحفيين اليوم إن اثيوبيا شهدت زيادة في عدد اللاجئين القادمين الجدد الى المناطق الحدودية الإثيوبية بدءا من الأسبوع الأخير من شهر مارس وحتى انتهاء شهر أبريل الماضيين بسبب استمرار القتال بين القوات السودانية وقوات "حركة التحرير الشعبية السودانية فرع الشمال" المتمردة مشيرة الى أن أغلب هؤلاء اللاجئين من النساء والأطفال. وأضافت أن المفوضية والحكومة الإثيوبية سجلتا وصول 29494 لاجئا سودانيا في مخيمي "تونجو" و "شيركولي" في الفترة بين يونيو 2011 و 21 ابريل 2012. وأشارت الى أنه "خلال الاسابيع الثلاثة الاولى من ابريل الماضي وصل 2376 لاجئا جديدا مقارنة مع 800 لاجىء سجلوا في شهر مارس السابق له. وكانت الحكومة السودانية قد اعلنت أن هناك الافا من اللاجئين عادوا الى السودان من إثيوبيا وذلك على الرغم من استمرار الاعمال العدائية في المنطقة المضطربة.