أكد مجلس علماء الأنبار دعمه لمبادرة الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الكبيسي للوحدة الوطنية ونبذ الطائفية وتحقيق المصالحة ما بين أطياف الشعب العراقي ومذاهبه. وقال عضو مجلس علماء الأنبار الشيخ عبدالكريم النعيمي،في تصريح صحفي اليوم الإثنين،إن "الشيخ الكبيسي خاطب المجلس وجاء ردنا عليه بالدعم الكامل لمبادرته الوطنية التي تسعي لحقن دماء العراقيين، إن مشروع المصالحة الوطنية بحاجة إلى نبذ العنف ومحاربة عصابات داعش الإرهابية، وعدم السماح لهم بالنفوذ في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى". كان الكبيسي التقي رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري أول أمس السبت وبحثا إطلاق مشروع شامل للمصالحة الوطنية بالعراق، وأعد الكبيسي مشروعا للمصالحة الوطنية يناقشه مع السياسيين وعلماء الدين وشيوخ العشائر للخروج بصيغة توافقية لإطلاقه. يذكر أن رئيس مجلس النواب العراقي أكد استعداده للتعاون مع كافة الجهات والشخصيات المخلصة في سبيل إنقاذ العراق وإنجاح مشروع المصالحة وتوحيد الشعب العراقي، وبحث في بغداد مع الكبيسي إطلاق مشروع مصالحة وطنية شاملة في العراق بمساندة كافة المرجعيات الدينية والفعاليات المجتمعية لإنقاذ العراق من المحنة التي يمر بها وتطويق وإنهاء كل محاولات إثارة الفتن والنعرات الطائفية التي تهدد امن البلاد واستقرارها. وقال الجبوري إن الكبيسي يعتبر من أهم الشخصيات الدينية والوطنية التي من شأنها أن تلعب دورا مهما في إنجاح مشروع المصالحة وتوحيد الشعب العراقي. تجدر الإشارة إلى أن الكبيسي داعية وعالم إسلامي ولد في محافظة الأنبار غربي العراق عام 1934م وحصل على شهادة بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وينتمى إلى عشائر الكبيسي، شارك في كثير من المؤتمرات الإسلامية، كما ساهم في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.