ينظم معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، مؤتمرا دوليا بعنوان "السياحة فى مصر وأفريقيا"، وذلك برعاية السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، وممدوح الدماطي، وزير الآثار، والسفير صلاح الدين عبد الصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والسيد السيد الحسيني، رئيس الجمعية الجغرافية. ويناقش المؤتمر أكثر من 53 ورقة بحثية محكمة، حيث يترأس الجلسات العديد من العلماء والأساتذة فى هذا المجال، ويتناول الإمكانات والواقع التحديات والمستقبل واستراتيجيات التنمية فى القارة الأفريقية، وذلك علي مدار يومي 6 و 7 مايو الجاري بمقر المعهد بجامعة القاهرة. ومن جانبها، حددت الدكتورة ماجدة عامر، نائب رئيس المؤتمر، أهم المحاور التى يرتكز عليها المؤتمر، حيث تبدأ بخلفية تاريخية للسياحة فى أفريقيا مرورا بعناصر الجذب السياحي والموارد والتسهيلات السياحية بالقارة الأفريقية، مع تقييم مستواها فى ضوء تناول أنماط السياحة في القارة مع التطرق إلى فكرة التكامل الإقليمى في مجال السياحة وانتهاء باستراتيجيات التنمية السياحية في أفريقيا. وفي سياق متصل، قالت الدكتورة عزيزة بدر، مقرر المؤتمر، إن هناك عدة تساؤلات يحاول المؤتمر الإجابة عليها سعيا لدعم السياحة فى القارة الأفريقية فى مواجهة السوق السياحية العالمية، كان أهمها "ما الواقع السياحى بين الدول بالقياس لإمكاناتها السياحية الكبيرة؟ وما مستوى الإمكانات والتسهيلات السياحية المختلفة التى يحتاجها قطاع السياحة ليأتى بمردود اقتصادى؟ وما الخطوات التى يجب اتخاذها حتى تصبح القارة على الخريطة السياحة الدولية؟". وأضافت بدر، في بيان إعلامي من جامعة القاهرة، اليوم، الأحد، أن القارة الأفريقية ينخفض نصيبها من التواجد السياحى الدولى عن 4% من حجم الحركة السياحية عالميا. على صعيد آخر، أفاد الدكتور عطية الطنطاوى بأن الأبحاث المقدمة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث شملت معظم دول القارة الأفريقية من جميع المناحى الجغرافية والاقتصادية والسياسية والبيئية، كذلك أنماط السياحة المختلفة ودور التسوق والإعلام فى إنعاش السياحة والدور السلبى للإرهاب على السياحة وأساليب التغلب على آثاره السلبية فى كل من "مصر والجزائر والسودان شمالا وجنوبا وتونس وكينيا وليبيا والمغرب وإثيوبيا وأوغندا وتنزانيا وموريتانيا وشرق أفريقيا ودول حوض النيل مجتمعة".