قال زعيم بأحد هيئات المجتمع المدني يوم السبت إن منظمي احتجاج بوروندي الذين نظموا ستة أيام من المظاهرات ضد قرار الرئيس بيير نكورونزيزا بالترشح لفترة ولاية ثالثة دعوا إلى وقف الاحتجاجات ليومين. وقال باسيفيك نينينهاوزي رئيس جماعة (فوكود) إحدى 300 جماعة مدنية دعت إلى المظاهرات "قررنا وقف المظاهرات ليومين .. أولا لاتاحة الفرصة لمن فقدوا أفرادا من عائلاتهم في الاحتجاجات للحداد. وثانيا .. نريد ان يستعيد المحتجون طاقتهم قبل استئناف المعركة يوم الاثنين." ووصفت الرئاسة المظاهرات في العاصمة بانها "تمرد" وحذرت المحتجين من "عقوبات صارمة". وتقول المعارضة إن نكورونزيزا ينتهك الدستور بسعيه لولاية جديدة مدتها خمس سنوات إذ أن الدستور يحدد لأي فائز في الانتخابات الرئاسية فترتي رئاسة فقط إلا أن مؤيدي الرئيس يقولون إن بإمكانه الترشح مرة أخرى لأن اختياره في المرة الأولى كان عن طريق النواب وليس الانتخابات وبالتالي فهي لا تحتسب