قال مسؤولون يوم الجمعة إن وفدا أفغانيا توجه إلى قطر لإجراء "مناقشات مفتوحة" مع ممثلين من حركة طالبان خلال الأيام القليلة المقبلة بهدف إنهاء الحرب الدائرة منذ وقت طويل في البلاد. وسيمثل الاجتماع المزمع خطوة كبيرة نحو بدء محادثات رسمية لإنهاء الحرب لكن لم يتضح يوم الجمعة إن كان زعيم طالبان وافق على بدء المحادثات. وأبلغ قائد الجيش الباكستاني الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني في فبراير شباط أن شخصيات بارزة في طالبان لا تمانع في إجراء محادثات مباشرة مع كابول لإنهاء الحرب لكن حتى الآن لم تظهر مؤشرات على حدوث تقدم. وقال عطاء الله لودين نائب رئيس المجلس الأعلى للسلام إن الوفد المكون من 20 فردا سيحضر محادثات مقررة يومي الأحد والاثنين. وقال "المناقشات المفتوحة تقوم على السلام في أفغانستان. سيكون هناك مندوبون من أفغانستانوباكستان وطالبان وبعض المنظمات الأخرى." وأضاف أن أعضاء من المجلس الأعلى للسلام سيجتمعون في قطر مع طالبان إلى جانب جماعة الحزب الإسلامي المتشددة التي تقاتل الحكومة الأفغانية المدعومة من الولاياتالمتحدة ولها أيضا جناح سياسي. وأكد مسؤول كبير بطالبان في قطر عقد الاجتماع المقرر خلال الأيام القادمة مع شخصيات أفغانية وبعض الشخصيات من باكستان ودول أخرى. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن شخصيات من الحزب الإسلامي ستشارك في الاجتماع. ومضى يقول "الأمر محاط بسرية تامة حتى الآن".