قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن "الإمام الشافعى –رحمه الله- بيّن لنا أن حكم التطهر بالماء الذى اكتسب سخونته من الشمس وهو ما يسمى بالماء المُشمس يكره استعماله عند التطهر". وأوضح «ممدوح» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن "المسلم الذى تطهر بالماء المُشمس تصح طهارته ولا آثم عليه، ولكن يفضل عدم استعماله"، مضيفاً أن "الشافعى قال بكراهة استعمال هذا النوع من الماء لأنه يسبب مرضا جلديا والذى يسمى بالبرص". وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإمام الشافعى وضع شروطا للماء المُشمس حتى يطلق عليه هذا الاسم وهم: أن يكون الماء فى بلاد شديدة الحرارة، وأن يكون الماء موضوعا فى إناء يتفاعل معه كالنحاس وغيره.