أصدر مجلس شورى العلماء بمصر بيانا استنكر أحداث السفارة السعودية بالقاهرة، والتي أعقبها استدعاء السفير السعودي وإغلاق السفارة والقنصليات. وأشار المجلس على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" إلي أن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية منشؤها الأخوة الإيمانية التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم في قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ)، كما يقدر المجلس ما للمملكة العربية السعودية من دور قيادي وريادي في السعي للإصلاح بين المسلمين في كل مكان بالإضافة إلى وقوف المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا إلي جانب مصر في أزماتها الداخلية والخارجية. كما شدد المجلس في بيانه على ضرورة استمرار التآخي بين البلدين و تجاوز المسئولين في المملكة العربية السعودية تلك الأحداث والظروف التي تمر بها مصر ويُبقوا على أواصر المودة والإخاء. وطالب المجلس شعبي مصر والمملكة العربية السعودية بالتحلي بالأخلاق ويتثبّتوا من الأخبار ويبتعدوا عن الشائعات ويحافظوا على أخوتهم الإيمانية التي هي أسمي الروابط، وتتبع حقيقة الموضوع وبيانه من خلال إجراء تحقيق عادل وصريح وواضح يظهرون الحق فيه لوضع الأمور في نصابها الصحيح.