اسمحوا لي أن أبدأ من حيث انتهيت في مقالي بالأمس وأتوجه بحديثي إلي مسئولي النادي الأهلي وشباب الألتراس من ضرورة البدء في عملية مصالحة وتوءمة بين الجماهير هنا وهناك في القاهرة وبورسعيد فذلك هو الطريق الصحيح ووضع الأمور في نصابها بما يساير الروح الرياضية واعملوا بقول الله تعالي في كتابه العزيز "وإن طآئفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما علي الأخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفيء إلي أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" صدق الله العظيم "الحجرات "11" وفي قول آخر ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون "الحشر 19" هكذا يا جماهير الكرة المصرية ويا كل أب وكل أم لشباب الالتراس ليس بالاعتصام والمظاهرات والهتافات والشتائم والألفاظ والعند والعنف والاصرار تأتي الحقوق ويتحقق القصاص وانما بالعقل والقضاء العادل بعيدا عن الضغوط والتهديدات ولمن يقود فضائيات الهرم الرياضي كفاية تدمير.. وكفاية فلسفة فارغة وكفاية اشعال المواقف هنا وهناك من أجل جذب اعلانات الاثارة ومن أجل المكسب المادي فقط وليس النجاح الاعلامي. هداكم الله وهدانا الي الصراط المستقيم وإلي ما فيه خير البلاد والعباد.. اصلحوا بين اخويكم يا حبايب مصر.. ويا ابناء المحروسة الكرام حبوا مصر كما تحبوا انفسكم وغلبوا مصلحة مصر علي مصلحتكم.. ومدوا أيديكم للخير يا اصحاب القلوب الطيبة وتلك سمة المصريين الطيبين. خيرا ينطلق دوري السلة في طنطا.. وأتمني أن يحذو اليد والطائرة حذو السلة حتي لا تموت الالعاب الملقبة بالشهيدة.. وبصراحة الحكاية مش ناقصة اعيدوا الالعاب بدون جمهور واعيدوا نشاط الناشئين الذين شاخوا من الأزمة وهذا سيؤثر بالسلب علي مستقبلهم.