* حشمت: "العسكري" سيقيل الجنزوري تجنبًا للمشاكل * دراج: تعليق جلسات البرلمان لحين إقالة حكومة الجنزوري هو إجراء سليم * رمزي: لن يتم إقالة شخص الدكتور الجنزوري * إسكندر: "العسكري" لن يقيل الجنزوري توقع الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب، أن يقيل المجلس العسكري حكومة الدكتور كمال الجنزوري تجنبًا للمشكلات التي قد تحدث حال عدم الاستجابة لرغبة البرلمان، مشيرًا إلى أن الرغبة في إقالة الحكومة لم تكن فقط من قبل حزب الحرية والعدالة وإنما جاءت بإجماع كل الأحزاب عدا ثلاثة فقط. وأوضح حشمت في تصريح ل"صدى البلد" أن "العسكري" متفهم لطبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد ولهذا سيقوم بتنفيذ كل رغبات البرلمان حفاظًا على مصر واستقرارها، مضيفًا أنه سيتم تعليق جلسات البرلمان للأسبوع المقبل وإذا لم يتم الاستجابة سيتكرر ذلك التعليق مرة أخرى. كما أكد الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن تعليق جلسات البرلمان لحين إقالة حكومة الجنزوري هو إجراء سليم وكان يجب اتخاذه منذ فترة، مشيرًا إلى أنه يجب الاستجابة لرغبات البرلمان والتي تمثل رغبة الشارع المصري في إقالة الحكومة التي صدرت الكثير من الأزمات للمصريين. وأوضح دراج ل"صدى البلد" أن بقاء الجنزوري في قيادة الحكومة المصرية هو استمرار لتخريب البلاد من الناحية الأمنية والاقتصادية، مضيفًا أن بقاء الجنزوري لحين تسليم السلطة إلى رئيس منتخب هو أمر غير مقبول ولن يضيف شيئًا إيجابيًا لمصر بل من الممكن أن يأتي بأزمات أخرى تؤثر علي مستقبل البلاد. وأشار دراج إلى أن إقالة حكومة الجنزوري يعد نوعًا من العقلانية التي يجب أن يتمتع بها "العسكري" في الفترة المتبقية له كي يذكره التاريخ بشيء إيجابي، كما أن عدم الاستجابة يعني أن "العسكري" يختلق المزيد من الأزمات نحن في غني عنها. ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب، أن إصرار حزب الحرية والعدالة بما لديه من أغلبية في البرلمان المصري بغرفتيه على إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري هو أمر غير مُبرر، ولكنه يدل على رغبة الجماعة في السيطرة على كل شيء في مصر. وقال رمزي في تصريح ل "صدى البلد" إنه لن يتم إقالة شخص الدكتور الجنزوري وأن كل ما سيحدث هو إقالة لعدد من الوزراء، متوقعًا إعادة تكليف الجنزوري مرة أخرى بتشكيل الحكومة وهو الأمر الذي قد يزيد العناد والإصرار لدى البرلمان. وعلى جانب أخر، أكد القيادي بحزب الكرامة أمين إسكندر، عضو مجلس الشعب، أن المجلس العسكري لن يقيل حكومة الدكتور كمال الجنزوري خاصة بعد وصول الأزمة بين البرلمان والحكومة إلى طريق مسدود بعد تعليق جلسات البرلمان، مشيرًا إلى أن الجنزوري يعتبر الرجل الأول للمجلس العسكري وبالتالي لا يستطيع التخلي عنه. وأوضح إسكندر في تصريح ل "صدى البلد" أن ما يحدث بين "العسكري" والبرلمان هو عبارة عن شد وجذب بين الطرفين، مطالبًا بضرورة مراعاة الصالح العام بدلا من المصالح الشخصية. وتوقع عضو مجلس الشعب أن يتم تغيير بعض الوزراء خاصة بعد الظهور الركيك والضعيف للبيان الذي ألقته الحكومة على أعضاء البرلمان والذي لا يساوي قيمة الحبر الذي كُتب به.