قال الدكتور محمد لطيف، عميد معهد الأورام، إن فكرة إنشاء المعهد القومي للأورام بدأت سنة 1959، مشيرا إلى أن دور المعهد تعليمي وعلاجي للعديد من أنواع الأورام المنتشرة بمصر. وأضاف "لطيف"، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز ببرنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد" اليوم، الأحد، أن مصر بها 130 حالة إصابة بالأورام لكل 100 ألف مواطن، لافتا إلى أن المعهد يعتمد على التبرعات في إجراء العمليات وعلاج المرضى، كما أن المريض يحصل على علاجه كاملا بالمجان. وأكد أن العامل البشري والتمريض في طب الأورام لا يقل أهمية عن المعدات والأجهزة الطبية. وأشار عميد معهد الأورام إلى أن مكافحة التدخين تعني التخلص من 50% من أمراض الأورام، والتلوث والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة أحد المسببات للإصابة بالأورام. ولفت إلى أن معهد الأورام الجديد في الشيخ زايد "حلم" يهدفون لتحقيقه، لإنشاء أكبر مستشفى أورام في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم.