المعارضة الأردنية تنتقد بناء إسرائيل مطار "إيلان رامون" قرب الحدود.. وتل أبيب ترد: بديلا عن "بن جوريون"

* إسرائيل تبنى مطار "إيلان رامون" شمالى "إيلات" على الحدود الأردنية
* الخارجية الإسرائيلية: المطار لا يمس بأي شكل من الأشكال سيادة الأردن أو سلامة أراضيه
* المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو": الأردن لم يقدم احتجاجا رسميا
* المعارضة الأردنية: السياج الأمني للمطار سيكون داخل الأراضي الأردنية
واصلت إسرائيل بناء مطار "ايلان رامون" قرب مدينة إيلات المتاخم للحدود الاردنية، فيما تزداد الانتقادات الشعبية والبرلمانية بالأردن للمشروع بسبب مخاوف من انتهاك السياج الأمني للمطار الأراضي الأردنية.
ومن المقرر أن يفتتح المطار المقام في منطقة تمناع شمالي إيلات العام المقبل، فيما يقول مسئولون إسرائيليون إن المطار الجديد بديل في الحالات الطارئة بعد أن استهدفت المقاومة الفلسطينية مطار "بن جوريون" العام الماضي.
وعلى الجانب الأردني يزداد الرفض لإقامة المطار برلمانيا وشعبيا على أساس أن السياج الأمني للمطار سيكون داخل الأراضي الأردنية - بحسب وكالة الانباء الفرنسية.
ومنذ مطلع الدورة الحالية استجوب نواب بالبرلمان عددا من المسئولين بالحكومة الأردنية مؤكدين أن برج المراقبة للمطار سيرتبط بقاعدتي رادار عسكريتين لمراقبة الملاحة فوق كامل فلسطين المحتلة.
بدورها أكدت الخارجية الإسرائيلية أن المطار لا يمس بأي شكل من الأشكال سيادة الأردن أو سلامة أراضيه في حين أشارت المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو" إلى أن المطار شأن يخص الحكومتين الأردنية والإسرائيلية وأنها لم تتلق احتجاجا رسميا من الأردن.
يشار إلى أن العلاقات الأردنية -الإسرائيلية على الصعيد الاقتصادي بدأت فى التحسن وسط انتقاد المعارضة الأردنية لما تسميه توسعا في العلاقة مع دولة لا تزال تحتل أرضا عربية، خاصة ان العلاقات اتخذت منحى إستراتيجيا منذ توقيع اتفاقية استيراد الأردن الغاز الإسرائيلي وهي الاتفاقية التي أقرها الكنيست مطلع شهر أبريل الحالي.
ورغم رفض البرلمان لهذه الاتفاقية واستمرار الاحتجاجات ضدها سيبدأ تصدير هذا الغاز بعد نحو عام يضاف إلى ذلك التوتر الذي يكتنف العلاقات السياسية خاصة فيما يتصل بالقدس منذ توقيع اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية قبل 21 عاما.