* ابو سعدة: تكريم اسم الخال فى نهاية مهرجان الطبول * إيناس عبد الدايم: كان لسان حال الشعب * فتوح أحمد: كان وطنيا حتى النخاع صرح المهندس محمد ابو سعده رئيس صندوق التنمية الثقافية أن مصر فقدت شاعر الأمة بوفاة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى. وأضاف – فى تصريحات خاصة لصدى البلد- أنه كان من المقرر تكريم الابنودى فى ختام مهرجان الطبول السبت القادم والتكريم مازال مستمرا حيث يتم تكريم اسمه فى نهاية المهرجان. وأشار إلى أن القطاع شارك فى إقامة متحف السيرة الهلالية بابنود والذى كام مقرر افتتاحه خلال أيام، ولكن القدر شاء أن يلفظ الخال أنفاسه قبيل هذا اليوم. وأضاف أن السيرة الهلالية تعد التراث الشعبى الوحيد الذى تم اعتماده فى منظمة اليونسكو كتراث شعبى مصرى وهذا التراث كان للراحل عبد الرحمن الابنودى باع كبير فيه وله العديد من الإبداعات التى لا تنسى فى هذا الصدد وصرحت الدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا المصرية ان مصر والامة العربية فقدت واحدا من اهم شعراء العامية الذى اثرى الوطن بكلماته واشعاره وكان لسان حال الشعب يعبر عنه بكلماته بسيطة المعنى وكبيرة القيمة ونجح فى توثيق العديد من الحقب الزمنية والمناسبات الهامة وعلى يدية شهدت القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة فى تاريخها . وأكد الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح ان مصر والوطن العربى فقدوا قامة كبيرة بكل المقايس، وأضاف أن الابنودى كان وطنيا حتى النخاع وشارك المصريين كل افراحهم واحزنهم. واكدت سلوى الشربيني رئيس قطاع الفنون التشكيلية ان خبر وفاة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي كان بمثابة صدمة هائلة وفاجعة ألمت بقلوب مُحبيه وجمهوره في كل مكان واضافت: لقد خسرت الساحة الإبداعية أحد قاماتها الرفيعة، وواحداً من ألمع وأهم رجالها الأفذاذ المبدعين في مجال الشعر، مؤكدة أن "الأبنودي" كان مصري حتى النخاع وهو وإن كان غادرنا بجسده إلا أن إسهاماته وأعماله ستظل دوماً علامات مضيئة وبارزة في تاريخ ومسيرة فن الشعر العربي." وقالت: كشف قطاع الفنون التشكيلية عن حزنه العميق خاصةً أن القطاع كان يستعد لإفتتاح متحف السيرة الهلالية بمدينة أبنود بمحافظة قنا، وهو حُلم الشاعر الكبير الخال عبدالرحمن الأبنودي الذي ساهم بالنصيب الأكبر في تكوين مادته الفنية والعلمية بجانب الأديب الكبير جمال الغيطاني، وأن القطاع كان يضع مجرد اللمسات الأخيرة المتعلقة بفعاليات حفل الافتتاح والدعوات إلى أن جاء خبر وفاة الخال كالصدمة.