بحث رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في أربيل مع قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي لويد اوستن عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي والوضع الميداني على جبهات القتال ضد التنظيم في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والأنبار. وذكر بيان صحفي لرئاسة الإقليم اليوم/الثلاثاء/ ان اللقاء الذي تم الليلة الماضية بحث أيضا رفع سقف التعاون بين قوات "البيشمركة" والقوات الأمريكية ، وسلط الطرفان الضوء على العلاقات بين الولاياتالمتحدة والاقليم والزيارة المنتظرة للبارزاني إلى واشنطن.. حضر اللقاء الوفد المرافق الذي ضم سفير أمريكي في العراق ستيوارت جونز وعدد من الضباط والمستشارين العسكريين بالجيش الامريكي. وأعرب الجنرال اوستن عن شكره لقوات الأمن في إقليم كردستان لحمايتها القنصلية الأمريكية في أربيل ، وأثنى على دور المؤسسات الأمنية التي استطاعت اعتقال منفذي العملية الإرهابية يوم الجمعة الماضي في "عينكاوة" باربيل قرب القنصلية .. معربا عن تعازيه لعوائل الشهداء الذين راحوا ضحية الحادث. ونوه أوستن بدور "البيشمركة" في دحر الإرهابيين في جبهات القتال ودورهم في تحرير عين العرب "كوباني" في سوريا من داعش، حيث استطاعوا تغيير المعادلة وكانوا قوة مؤثرة، كما أكد استمرار بلاده في دعم ومساعدة قوات البيشمركة بكردستان . ومن جانبه ، شكر البارزاني حكومة وشعب وجيش الولاياتالمتحدةالأمريكية في دعمهم للاقليم عسكريا في حربه ضد ارهابيي داعش.. واصفا الدعم بأنه"مؤثر".. لافتا إلى أن العملية الإرهابية التي وقعت في عينكاوة، دليل قاطع على تراجع وضعف الإرهابيين في جبهات القتال فهم يريدون تغطية فشلهم بهذه العمليات. وأشاد بالتعاون بين قوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي.. وقال ان هذا التعاون كان سببا في أن لا يتضرر المدنيون نتيجة القصف على مواقع الإرهابيين وهذا بحد ذاته انتصار كبير. وكانت القوات الكردية اعتقلت أمس /الاثنين/ الشخص المسئول عن "تفجير عينكاوا" الانتحاري قرب القنصلية الأمريكية في أربيل عاصمة كردستان العراق.. وذكر بيان صحفي لمجلس أمن اقليم كردستان أن القوات الامنية ألقت القبض على المسئول الرئيسي عن تفجير عينكاوا الذي استخدمت فيه سيارة مفخخة تم تفجيرها بواسطة التحكم عن بعد، وليس يقودها انتحاري وفقا للتحقيقات مع الشخص المتهم. يذكر أن سيارة مفخخة انفجرت مساء يوم /الجمعة/ الماضي أمام أحد المقاهي قرب مركز شرطة عينكاوا أسفر عن مقتل اثنين من أكراد تركيا تم تسليم جثتيهما، وإصابة آخرين بجراح.