دافع الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، عن الدكتور محمد البرادعي، رافضاً اتهامه بالخيانة، مؤكدا :"البرادعي فُهم خطأ وظلم كثيراً، فهو ليس رجل شارع أو جماهيري وذو خُلق وليس عميلاً أو خائناً، ولكنه كان يجب عليه أن يرفض منصب مستشار الرئيس". وأوضح "الفقي" خلال لقائه مع الإعلامية هبة الأباصيري في برنامج "السم في العسل" المذاع على قناة "MBC مصر 2"، أنه تلقى اتصالاً من "البرادعي" فور استقالته، كشف فيها عن أنه لم يستطع تحمل الدماء التي أسيلت لأنها فاقت تصوره. ومن جهة أخرى قال الفقي إنه كان راغباً في رئاسة جامعة الدول العربية، إلا أنه لم يحظ بدعم كل من عمرو موسى ونبيل العربي، مضيفاً :"رغم ذلك كنت أرغب في أن يفوز عمرو موسى بمنصب رئيس الجمهورية أثناء منافسته لمحمد مرسي لأنه كان الأقدر على إدارة الأمور". ورفض "الفقي" تحميل رئيس الجامعة الحالي نبيل العربي مسئولية تخاذل دورها في مواجهة الأزمات في المنطقة، مؤكدا أن الدول العربية ليست لديها الإرادة في مواجهة الازمات.