طالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر المقاومة الفلسطينية بانجاز صفقة تبادل "مشرفة" لإرغام الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسرى والأسيرات في سجونه خاصةً المرضى منهم. ودعا بحر وهو قيادي بارز في حركة حماس خلال جلسة عقدها المجلس التشريعي اليوم الأربعاء في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني التي تحل بعد غد الجمعة السلطة الفلسطينية إلى "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتبادل الوظيفي باعتقال رجال المقاومة والأسرى المحررين". وطالب الشعوب في الخارج على كافة اختلافهم من فعاليات منظمة وقوى وأحزاب ونقابات وعلماء الأمة، وأئمة المساجد ومؤسسات المجتمع المجني للانتفاض من أجل نصرة الأسرى ومناشدة الحكومات من أجل إطلاق سراحهم. وناشد بحر أبناء الشعب الفلسطيني من أجل ألا يجعلوا يوم السابع عشر من أبريل فقط يوم للأسير، مؤكدا أن كل يوم من أيام السنة هي للأسرى والأسيرات حتى تحريرهم من سجون الاحتلال. ويقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلي نحو 6500 معتقل فلسطيني، بينهم حوالي 400 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية. تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية أقر في عام 1974 يوم السابع عشر من أبريل يوما وطنيا للوفاء للأسرى وتضحياتهم.ومنذ ذلك التاريخ ،يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات "يوم الأسير الفلسطيني" ويشاركه في احيائه أحرار العالم في العديد من العواصم العربية والأوروبية.