بدأ متحف مدينة "ميستلباخ"، النمساوي فى استقبال الزائرين من عشاق الحضارة المصرية القديمة لمعرض الآثار المصرية، الذي يضم العديد من القطع الأثرية في إطار المعرض الذي يقام بمركز متاحف المدينة تحت عنوان "المومياوات .. نظرة إلى العالم الأبدي". ويسلط المعرض الضوء على الجوانب المختلفة لحياة القدماء الفراعنة وعالم التحنيط، فضلاً عن جميع الجوانب المرتبطة بمعتقدات الفراعنة حول عودة الحياة بعد الموت، من خلال عرض القطع الأثرية الفرعونية والمومياوات التي وصلت إلى المعرض على سبيل الإعارة من متحف المصريات الكائن بمدينة " فلورنس" الإيطالية. وذلك بهدف إشباع شغف زوار المعرض بأسرار عمليات التحنيط من خلال اطلاعهم على بعض الأدوات التي استخدمها الفراعنة في تحنيط موتاهم، وحفظ جثامينهم انتظارًا للعودة إلى الحياة مرة أخرى. وفي سياق الفعاليات المتعددة، التي ينظمها متحف مدينة "ميستلباخ" احتفالاً بمعرض الآثار المصرية يلقى عالم المصريات النمساوي البروفيسور "فيلفريد سايبل"، المدير السابق لمتحف تاريخ الفن بالعاصمة النمساوية فيينا، سلسلة من المحاضرات عن الحضارة المصرية القديمة لتسليط الضوء على طبيعة حياة الفراعنة ومعتقداتهمن فضلاً عن توضيح خطوات عمليات التحنيط التي ما زالت تثير اندهاش المتخصصين والعامة من جميع أنحاء العالم. كما أعلنت إدارة المتحف في نفس الوقت عن تنظيم جولات استكشافية ليلية للأطفال باستخدام كشافات الإضاءة الشخصية لأضفاء نوع من الإثارة والمتعة أثناء زيارة المعرض، إلى جانب الإعلان عن مشاركة طهاة من المتخصصين في إعداد الأكلات والأطعمة الشعبية المصرية خلال فترة المعرض لتقديم بعض منها إلى زائري المعرض.