* الإفتاء تحتفل ببرنامجها التدريبي الثاني لتأهيل المقبلين على الزواج * «المفتى»: * 3172 فتوى فى الشهر الماضى خاصة ب«الطلاق» * العلاقات الزوجية فى بدايتها تواجه خطرًا لعدم الفهم الحقيقى للزواج * برنامج إعداد المقبلين على الزواج يسهم فى علاج مشكلة الطلاق * «أمين الفتوى»: * «4 خطبات وزيجتان» من نتائج الدورة السابقة للمقبلين على الزواج * برنامج إعداد المقبلين هدية من دار الإفتاء إلى الشعب المصرى قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إنه وصل إلى دار الإفتاء عدد كبير من الفتاوى فى مارس الماضى بلغت 7582 فتوى، مشيرا إلى أن 282 فتوى منها كانت تختص بالأسئلة عن العلاقات الزوجية. وأضاف «علام»، خلال احتفال دار الإفتاء بإطلاق برنامجها التدريبي الثاني لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بمقرها فى الدراسة، أن 3172 فتوى كانت تختص بأسئلة عن الطلاق، خاصة بعد السنتين الأولى والثانية من الزواج، موضحا أن هذه النسبة تعد كبيرة جدا، فهي بمثابة إنذار خطر يهدد المجتمع. وأكد مفتى الجمهورية أن العلاقات الزوجية فى بدايتها تواجه خطرًا لعدم الفهم الحقيقى لدور الزوجين فى هذه العلاقة، ولذلك يحدث الطلاق فى السنوات الأولى من الزواج. وأوضح أن هناك تعاونا بين دار الإفتاء المصرية والمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، وقال: "بينا لهم أن ظاهرة انتشار الطلاق تحتاج إلى وقفة ودراسة عميقة"، مضيفا أن "برنامج إعداد المقبلين على الزواج يعد جزءا من العلاج الذى يساهم فى علاج هذه الظاهرة". وتابع: «أضفنا إلى هذا البرنامج بعض الفقرات استجابةً لرغبات المتدربين فى الدورة السابقة لتكون الفائدة أتم»، مؤكدًا أن دار الإفتاء دائما ما تستمع لجميع المقترحات التى تساعد على حل مشكلات المجتمع. من جانبه، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب والمشرف على الدورة، إن دار الإفتاء أقدمت على القيام ببرنامج إعداد المقبلين على الزواج باعتبار أنها جزء من حل مشكلات المجتمع لأنها ديوان المجتمع، مضيفا أنه نتج عن الدورة السابقة أربع خطبات بين الحاضرين للدورة وزيجتان، وهذا الأمر يعد من النتائج المبشرة لهذا البرنامج. ولفت «الوردانى»، إلى أن الدورة السابقة حصلت على العديد من التقييمات الإيجابية من الحاضرين لها، مع التعديلات على بعض الأمور فى هذه الدورة لتكون فائدتها للحاضرين أتم. ونوه أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بأن من الفقرات التى أضيفت لهذا البرنامج هي كيفية بناء بيت الزوجية من ناحية الأثاث بحيث يكون أقل تكلفة وأكثر جمالاً، منوها إلى أن هذا البرنامج هو بمثابة هدية من دار الإفتاء إلى الشعب المصرى ولنفسها أيضا. واستطرد:«إحدى الصحف اللبنانية أثنت على هذا البرنامج وتكلمت عنه بشكل إيجابى، بل وطالبت أيضا بإقامة مثله فى بلادها ليستفيد الشعب اللبنانى بالتجربة المصرية»، مؤكدا أن نسبة هذه التجربة إلى مصر وعلمائها بمثابة إنجاز إلى مصر أولاً وإلى دار الإفتاء ثانيا.