نشبت مشادات بين الأحزاب والقوى السياسية خلال الجولة الثالثة من جلسات الحوار التي أعدتها الحكومة، وتدخل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لفض الاشتباك. بدأت الأزمة بعدما قال البرلماني اليوسف البدري: "الأحزاب غير موجودة، ولا أهمية لها"، الأمر الذي أثار غضب الأحزاب والقوى السياسية. وتدخل محلب لإنهاء الأزمة موجها كلامه للبدري قائلا: "لا تقول كلاما يعكر الصفو ونريد جلسات هادئة"، وعقب المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، قائلا: "اللجنة تتلقى مقترحات أحزاب وأفراد عاديين وشخصيات عامة". وحذر البدري من الوصول لقانون انتخابات برلمانية يعيد إنتاج برلمان "المساجين" في 2011 في إشارة لبرلمان الأكثرية الإخوانية بقوله: "ولا يجب أن نعيده بقوانين تقنن تزوير الانتخابات بتشريع". وبعد أن تصاعدت الأزمة، علق وزير العدالة الانتقالية قائلا: "لا يصح أن يستمر الكلام وإلا سننهي الجلسة"، وقال المهندس إبراهيم محلب: "اللي ناوي يتنرفز يروح يشرب كوب مياه ويهدأ ثم يعود، ولن أسمح بالتراشق بين الحضور، والجلسة محترمة ولا يجب تشويه الصورة".