مقتل 10 من "داعش" واثنين من المدنيين بالفلوجة غربي العراق

قتلت القوات العراقية 10 من مسلحي تنظيم(داعش)الإرهابي اليوم-الأحد- بالفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق.. بينما قصف التنظيم مناطق سكنية بعامرية الفلوجة بقذائف صاروخية أسفرت عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجراح.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن قوة من فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الأنبار قتلت 6 من مسلحي داعش وأصابت سبعة آخرين بجراح، وتمكنت من إبطال مفعول تسع عبوات ناسفة شرق الفلوجة.. مشيرة إلى أن العملية نفذت بمنطقة الحراريات التابعة لقضاء الكرمة شرق الفلوجة.
وأشارت إلى أن قوة تابعة للواء الثامن في الجيش العراقي قتل 4 إرهابيين من التنظيم في أطراف عامرية الفلوجة خلال عملية عسكرية بمنطقة زوبع الواقعة في الجهة المقابلة لناحية عامرية الفلوجة التي يفصلها نهر الفرات.
وأضافت: أن مسلحي التنظيم كانوا يحاولون إطلاق قذائف "هاون" على مركز ناحية عامرية الفلوجة قبل أن تتصدي لهم قوات الجيش.. مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم قصفوا المنطقة بعشرات القذائف الصاروخية أصاب عدد منها منطقة المجمع السكني، مما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة آخرين.
على صعيد آخر، ألقت قوة تابعة لعمليات بابل جنوبي العراق القبض على ثلاثة إرهابيين قادمين من الموصل بهدف تفجير سيارات مفخخة في المحافظات الوسطى والجنوبية.. ومن بينهم شخص يكنى "أبو حسين" جنده تنظيم داعش وأرسله من الموصل إلى محافظة بابل لإدخال سيارات مفخخة وتفجيرها في المحافظة والمنطقة الوسطى والجنوبية، إضافة إلى إرهابيين اثنين كانا برفقته.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية العراقية أن المتهمين اعترفوا أمام قاضي التحقيق بتورطهم في عمليات إرهابية بمحافظة نينوى شمال غربي العراق قبل وبعد سقوطها وفي محافظة ديالى شمالي العراق.
من جهة أخري، كلف وزير الكهرباء العراقي قاسم الفهداوي مسئولى الوزارة باعادة التيار الكهربي للمناطق المحررة من الإرهاب بأسرع وقت ممكن، حيث زار وكيل الوزارة لشئون الإنتاج المهندس خالد السامرائي مديرية شبكة نقل الطاقة الكهربائية في محافظة صلاح الدين اليوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء محمد فتحي إن السامرائي اجتمع مع مدير عام توزيع كهرباء الشمال ومدير محطة كهرباء سامراء ومدير توزيع كهرباء صلاح الدين، لبحث سبل إعادة التيار الكهربائي بالسرعة الممكنة، بعد أن تم تحقيق الانتصار بتحرير محافظة صلاح الدين من تنظيم داعش، كما تفقد محطات التوزيع والنقل المتضررة نتيجة العمليات الإرهابية والعسكرية.