شن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس هجومًا شديدًا على "جماعة الجهاد لتطهير البلاد" التي هددت باختطاف إعلاميي القناة يسري فودة، ريم ماجد، باسم يوسف. جاء ذلك الهجوم بعد أن تلقت إدارة القناة خطابًا من الجماعة يحمل تهديدات من شأنها استهداف منشآت القناة وتصفية إعلامييها، وقد تضمن الخطاب وصفًا لسياسة القناة بأنها قناة طائفية تهدف للتخريب وإشاعة الفوضى وتابعة لأجندات صهيونية. ومن ثم عبر ساويرس عن استيائه مما حدث من خلال موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "الكلاب النابحة.. لا تعض وتحيا أون تي في"، وقد دون محبو ساويرس أسئلة حول عدم ظهوره مؤخرًا في الإعلام فقال: "الحقيقة قرفان من الوضع الحالي".