* "القبس" الكويتية: القمة الأمريكية – الخليجية تعقد الشهر المقبل * "الشرق" السعودية: الاتفاق النووى ينهي طموحات إيران * "القدس" الفلسطينية: إيران نقلت الأموال لحماس بهدف حفر الأنفاق * "أبو مازن": حماس توافق على إقامة دولة بغزة مع أراض من سيناء * سلطنة عمان ترحب بالاتفاق النووى بين إيران والقوى الكبرى * "البيان" الإماراتية: مشترو السيارات الرابح الأكبر من هبوط اليورو ركزت الصحف العربية فى إصداراتها اليوم على العديد من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية المطروحة على الساحة السياسية. نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في واشنطن قوله إن الموعد المقرر للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، المزمع عقده في منتجع كامب ديفيد في واشنطن، سيكون خلال شهر مايو المقبل. وقالت الصحيفة - نقلا عن المصدر نفسه - إن "اجتماع القمة الخليجي مع الرئيس الأمريكي سوف يبحث آلية الاتفاق الدولي مع طهران، والتفاصيل التي تم التوصل إليها في الاتفاق الإطاري معها، كما سيطلع دول الخليج على آخر التطورات في الملف النووي الإيراني وآلية الاتفاق". وأضافت أن "مصادر رفيعة نفت أن يكون الاتفاق الغربي مع طهران قد يؤثر في العلاقات الخليجية - الأمريكية أو الغربية"، مشيرة إلى أن "الاتفاق من شأنه أن يعزز أمن المنطقة واستقرارها ويسهم في الحد من الطموح النووي غير المشروع، كما أنه بمنزلة الضمانة للمنطقة". وعما إذا كانت طهران سوف تدعى لاجتماع القمة الخليجي - الأمريكي، أوضحت الصحيفة أنه لا توجد أى نية للمشاركة الإيرانية، وقالت: "اجتماع خليجي - أمريكي لا وجود لأطراف أخرى، وهو بمنزلة توثيق لآلية الوضع في المنطقة وتوضيح لطبيعة الاتفاق الإيراني – الغربي". أما الصحف السعودية، فركزت اهتمامها على الاتفاق بين القوى الدولية الكبرى وإيران حول الملف النووى للأخيرة، حيث رأت صحيفة "الشرق" أن الاتفاق الذي طال انتظاره بين إيران والقوى العالمية الست سيبقى حبرا على ورق ما لم تلتزم إيران بشكل أساسي بتطبيق بنوده، والاتفاق على النهائي. وقالت تحت عنوان "الاتفاق النووي ينهي طموحات إيران"، ونقلت عن وزير الخارجية الألماني قوله إن "الاتفاق جيد لكن من المبكر الاحتفال". فيما أوضحت أن "الشعب الإيراني احتفل بعد التوقيع على الاتفاق، فيما لا يزال علي خامنئي صامتا ولم يقل رأيه في الاتفاق الذي أنهى الحلم في الحصول على سلاح نووي، ذهب الحلم وذهبت معه كل الشعارات في العداء لأمريكا، وتحقيق الإمبراطورية الفارسية". وأضافت: "لم تخسر إيران فقط أحلامها في هذا الاتفاق، بل خسرت الأموال التي وظَّفتها في مشاريع نصَّ الاتفاق على تدميرها وتحجيمها، وإيران تنازلت عن ثلثي أجهزة الطرد المركزي وتعهدت بتدمير أحد مفاعلاتها، وتقييد البرنامج عموما، الخاسر بالدرجة الأولى كان الشعب الإيراني الذي استهلك النظام أمواله في رهانات خاسرة". أما صحيفة "القدس" الفلسطينية، فقد كشفت – نقلا عن مسئولين في المخابرات الإسرائيلية - قولهم إن "إيران نقلت مؤخرا عشرات الملايين من الدولارات لصالح حركة حماس بهدف حفر وإعادة تأهيل الأنفاق التي تم تدميرها خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة". وقالت الصحيفة إن "هذه الخطوة تشير إلى استئناف وتحسن العلاقات بين طهران وحماس مجددا بعد الخلافات التي ثارت في أعقاب أحداث سوريا". وأضافت أن "الدعم الإيراني لحماس يأتي لرغبتها في التدخل بمزيد من النزاعات بالشرق الأوسط"، وقال مسئول في الاستخبارات الغربية: "تعمل القيادة الإيرانية بجد لتعزيز قبضتها ونفوذها في المنطقة". وعلى صعيد آخر، نقلت الصحيفة نفسها لقاءً أجراه تليفزيون العرب الفلسطيني مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، أوضح خلاله أن هناك نظرية إسرائيلية توافق عليها حماس وتنص على دولة في غزة مع زيادة أرض من سيناء المصرية، كاشفا عن حوارات ولقاءات بين حماس وإسرائيل بمشاركة كبار من قادة الحركة. وأضاف خلال حديثه أن "عدم حل القضية الفلسطينية أنتج حركات إرهابية في المنطقة ستصل إلى إسرائيل". فيما وصف المبادرة العربية بأنها أثمن وأهم مبادرة للسلام منذ عام 48 حتى اليوم، وعلى الشعب الإسرائيلي أن يفهم ما هي الجائزة التي سيحصل عليها من موافقته على المبادرة العربية والتي تتلخص باعتراف الدول العربية والإسلامية بإسرائيل. وفى سياق مختلف، ركزت الصحف العمانية على رد الفعل العمانى فيما يخص الاتفاق الذى تم بين إيران والقوى الكبرى بشأن ملفها النووى، حيث قالت صحيفة "عمان" إن السلطنة ترحب باتفاق "لوزان التاريخي" وتؤكد على دوره في تحقيق الاستقرار. وأسهبت الصحيفة: "أعربت سلطنة عمان عن تقديرها للتفاهم والمسئولية الأمينة من قبل المتفاوضين، حيث أصدرت وزارة الخارجية أمس بيانا حول الاتفاق الإطاري بين الدول الست والجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن برنامج إيران النووي الذي تم الإعلان عنه الليلة قبل الماضية في مدينة لوزان بسويسرا". ونقلت الصحيفة نص البيان الذى جاء فيه: "وتشارك السلطنة جميع الدول والشعوب هذه الفرحة الغامرة بهذا الاتفاق التاريخي الذي سوف يشكل مرحلة أساسية ومهمة على درب اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو المقبل، والذي من شأنه أيضا أن يفتح مرحلة جديدة نحو مزيد من الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا". وفي هذا الصدد، تعرب السلطنة عن تقديرها الكبير للدول الست الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية على الإنجاز التاريخي للاتفاق المشار إليه والتفاهم والمسئولية الأمينة التي تحلى بها المتفاوضون كافة خلال الأيام والسنوات الماضية. وفى تحليل اقتصادى، قالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن "مشتري السيارات الرابح الأكبر من هبوط اليورو"، وأوضحت أن الفترة الماضية تميزت بهزات شديدة للأسواق العالمية فيما يخص أسعار العملات والنفط، وتراجع اليورو بنسبة كبيرة، وتتحدث بعض التحليلات عن أنه سيواصل تراجعه حتى تصبح قيمته أقل من الدولار في العام 2017. وأضافت: "تنعكس هذه التغيرات على الأسواق العالمية جميعها، فبالنسبة للدول المصنعة يصبح انخفاض سعر العملة ميزة تصديرية وإن أدت لتقلص الأرباح، أما بالنسبة للدول المستهلكة فيتعلق الأمر بعملتها وبأي العملات ترتبط، ففي الإمارات حيث يرتبط الدرهم بالدولار، تتقلص التأثيرات على المستهلك بسبب استمرار قوة الدولار وبالتالي قوة الدرهم، إلا أن هذا لا يمنع من أثر إيجابي على التنافسية في الأسواق، بما يصب في مصلحة المستهلك، إذ يؤدي تراجع قيمة المنتجات المقومة باليورو إلى دفع أصحاب المنتجات المقومة بالدولار إلى تخفيض الأسعار أو تقديم خدمات إضافية ليتمكنوا من منافسة المنتجات المنافسة الأرخص".