أفاد ناشطون سوريون بوقوع ثلاث انفجارات قوية في حي "الصاخور" بمدينة حلب الواقعة شمال البلاد وانفجارات أخرى في مدينة حماة الواقعة وسط البلاد تلاه إطلاق نار، كما اقتحمت قوات الأمن والجيش مدينة إنخل بمحافظة درعا جنوب البلاد. ونقل راديو "سوا" اليوم، الأربعاء، عن الهيئة العامة للثورة السورية قولها إن القوات الحكومية قامت اليوم بحملة مداهمات في مدن "سقبا" و"حمورية" و"كفر بطنا" و"حرستا" التابعة لمحافظة ريف دمشق، وذلك عقب زيارة لجنة المراقبين الدوليين لهذه المناطق. وقالت رئيسة مجلس الأمن السفيرة سوزان رايس، مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأممالمتحدة والتي تتولى بلادها رئاسة أعمال المجلس أبريل الجاري، إن صبر واشنطن إزاء نظام الأسد نفد، فالعنف مازال مستمرا على الرغم مما يسمى وقف إطلاق النار في 12 أبريل، وهذا ليس فحسب غير مقبول، ولكنه أمر يستحق الشجب والإدانة. وأعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأسترالي بوب كار، عن استيائها حيال شهادات تحدثت عن تعرض مواطنين تعاونوا مع مراقبي الأممالمتحدة المنتشرين في سوريا للقتل، معتبرة أن هذا الأمر قد يجهض خطة السلام. وأكدت كلينتون أن خطة أنان لن تنجح بدون السماح للسوريين بالاستفادة من وجود المراقبين الدوليين. وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي إن قوات النظام السوري أعدمت 9 نشطاء كانوا قد التقوا وفد المراقبين الدوليين أثناء زيارتهم مدينة حماة.