* 5 فبراير الضربة الأولى في رأس داعش قادمة من الأردن * 21 شهيدا مصريا يسددون الضربة الثانية في ليبيا * "عاصفة الحزم" تفرض الاستقرار في اليمن 5 فبراير ردا على حرق الكساسبة الخميس 5 فبراير.. كانت المملكة الأردنية الهاشمية على موعد للانتقام من حارقي الطيار الشاب معاذ الكساسبة بعد ساعات من بث تنظيم داعش الإرهابي مقطع الفيديو الذي يستعرض فيه مشهد إعدامه بأبشع طريقة، وهو الفيديو الذي أثار كثيرا من الجدل. وأعلن التليفزيون الأردني وتناقلتها وكالات الأخبار في شتى أنحاء العالم ما نفذته المملكة من غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي بالموصل والقائم والرقة ودير الزور، انتقاما لإعدام "الكساسبة". ونقلت الأنباء عن ملك الأردن القول إن "الحرب ضد داعش لا هوادة فيها وسنضربهم في معاقلهم"، هذا فضلا عما قام به الأردن من تنفيذ فوري لحكم الإعدام شنقا بحق ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المنتمين إلى القاعدة، واللذين كان يساوم على أرواحهما تنظيم داعش الإرهابي مقابل الحفاظ على حياة الطيار الأردني. مصر قصف نسور الجو لداعش ليبيا عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري الذي أثلج صدر شعبه وثأر لهم بعد حوالي 7 ساعات من بث تنظيم "داعش" الإرهابي مقطع فيديو يظهر عملية إعدام جماعي ذبحا ل21 مصريا مسيحيا في ليبيا، منتصف فبراير الماضي. بدأت مصر في تنفيذ أول عمل عسكري رسمي خارج حدودها منذ حرب الخليج عام 1991، وهيأت الإدانات الدولية للحادث التي لم تهدأ وتيرتها منذ بث الفيديو، الفرصة لمصر لدعوة التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داخل العراق وسوريا إلى مواجهة المتشددين في ليبيا. وأظهر تسجيل مصور منسوب لما يسمى "ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط" بث مساء أمس، الأحد، عملية إعدام جماعي ذبحا ل21 مصريا مسيحيا كانوا اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية في شهري ديسمبر ويناير الماضيين. وجاء في بيان أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة صباح اليوم، الخميس، أن "القوات الجوية قامت فجرا بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تدريب ومخازن وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية". وحققت الضربة أهدافها بدقة وعادت نسور القوات الجوية إلى قواعدها سالمة، ونشر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة على صفحته على "فيس بوك" لقطات تصور إقلاع المقاتلات المصرية من قواعدها لتنفيذ ضربات جوية استهدفت معسكرات ومناطق تمركز "داعش" في ليبيا، وظلت هذه الضربة حديث المصريين والعالم وشغلهم الشاغل لأيام. "عاصفة الحزم" العاصفة التي هبت بنسائم التطهير لليمن الشقيق من الخوارج الحوثيين، الذين أعلنوا قبل ساعات من شن العاصفة عن اعتقالهم لوزير الدفاع اليمني والسيطرة على باب المندب. فبدأت المملكة العربية السعودية عملية "عاصفة الحزم" بضرب مواقع الحوثيين فى اليمن، ووجه الملك سلمان، خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية، بتوجيه ضربات جوية لمواقع الحوثيين فى اليمن للدفاع عن الحكومة الشرعية باليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادى، الذي طالب فعليا التدخل وفرض الاستقرار في بلاده، ما دفع دول الخليج لإصدار بيان مشترك يؤكد عزمها على فرض الاستقرار في اليمن عدا عمان امتنعت عن التعليق. ولاقت الضربة الجوية الخليجية التي لم تنته بعد ترحيبا واسعا من دول الشرق الأوسط بما فيها تركيا، وكذلك لم ترفضها أمريكا بينما رفضتها شكلا وموضوعا دولة إيران المتورطة في دعم الانقلاب الحوثي.