أكد الدكتور محسن شلبي، رئيس حزب الثورة المصرية أن زيارة السيسى للسودان وعقد لقاء ثلاثي بحضور رئيس وزراء أثيوبيا لهو خطوة ايجابية في الاهتمام بالملف الافريقى الذي أهمل منذ فترة طويلة ومن اجل إيجاد حل جذري لمشكلة سد النهضة وتأثيره على حصة مصر من المياه. وأوضح شلبي فى بيان صحفى له أن الزيارة بمثابة عودة جديدة لدور مصر الافريقى وعودتها لأحضان القارة السمراء وإصلاح لما أفسده نظام مبارك والإخوان من تهميش دام عقود متتالية وإهمال لملف التعاون المصري الإفريقي وهو ما تسعى القيادة السياسية برئاسة السيسى إصلاحه وعودة مصر لدورها الريادي في إفريقيا والحفاظ على أمنها المائي. وأشار إلى أن تلك الزيارة تعتبر خطوة جادة نحو حل أزمة ملف النيل وهو ما يسعى إليه الرئيس للوصول إلى تسويه ترضى جميع الأطراف دون المساس بحصة مصر المائية وذلك بالتفاوض السلمي والحفاظ على الاتفاقيات الدولية، مضيفا أن القيادة السياسية تسعى لإعادة مصر لدورها الإقليمي بالمنطقة العربية والأفريقية لما في لذلك من أهمية إستراتيجية في المرحلة المقبلة. وأضاف أن زيارة الرئيس لإثيوبيا بمثابة بداية لعودة العلاقات التاريخية بين البلدين وعودة لدور مصر في إفريقيا كما كان في السابق، مشيرا إلى أواصر الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين تمهد الطريق للتعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية . وأوضح أن الرئيس السيسى يسعى جاهدا منذ توليه السلطة إلى عودة دور مصر المحوري سواء في المنطقة العربية وهو ما تحقق بشكل كبير في الفترة الماضية وقد حان الوقت لعودة مصر مرة أخرى إلى القارة السمراء بعد أن فقدت موقعها على مدار عقود متتالية. وقال شلبي أن الزيارة الهامة للرئيس السيسي للخرطوم، ستساهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، لما يعود بالنفع على شعبي وادي النيل في مصر والسودان. وأكد أن توقيع السيسى على وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا يعد ثمرة لجهد كبير ومتواصل من مصر والسودان وإثيوبيا للتعامل مع مشكلة معقدة ومتشابكة على مدى طويل،